بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تستمر قوات النظام بحملات الدهم والاعتقال في محافظة درعا، تركزت بمعظمها في منطقة اللجاة، وفي سياق متصل؛ دفع بعشرات العناصر المنخرطين في اتفاق المصالحات إلى جبهات حماة شمال سوريا.
ففي حلب شمالاً؛ استشهد ثلاثة أطفال نازحين من قرية "الجديدة" في منطقة "الحص" جنوب حلب، إثر انفجار قنابل عنقودية من مخلفات قصف النظام على بلدة "العيس" بريف حلب الجنوبي، اليوم الأربعاء، حيث انفجرت أثناء رعي الأطفال بأغنامهم غرب البلدة.
جنوباً في درعا وريفها؛ شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال، طالت أربعة أشخاص في قرية "الهوية" بمنطقة "اللجاة" بريف درعا الشمالي الشرقي.
كما اعتقلت مخابرات النظام الشاب "علي سعود الحمد" أحد عناصر الدفاع المدني، بعد مداهمة منزله في قرية "صور" بمنطقة "اللجاة"، فيما احتجزت شاب آخر من بلدة "جباب" بريف درعا الشمالي.
من جهة ثانية؛ عزّزت فصائل المصالحات من مشاركتها إلى جانب قوات النظام، أرسل العشرات منهم إلى ريف حماة، بطلب من نظام الأسد.
وقالت مصادر خاصة، إن ما يزيد عن 50 عنصرا ممن وقعوا على مصالحات مع قوات النظام، عادوا إلى بلداتهم بريف درعا لقضاء إجازة العيد، بعد أسابيع من وصولهم لمنطقة السلمية بريف حماة، استعدادا للمشاركة إلى جانب قوات النظام في معاركه المتوقعة في الشمال السوري.
وأكدت المصادر أن المحافظة تشهد أعدادا متزايدة من الملتحقين بصفوف قوات النظام، ممن وقعوا على المصالحات في درعا، رغم أن بنود المصالحات لا تتضمن الالتحاق قبل مدة ستة شهور، حيث ينضم هؤلاء الشبان بشكل طوعي للمشاركة إلى جانب قوات النظام، سجل مقتل عدد منهم خلال تلك المعارك بينهم قيادات بارزة.
وأكدت المصادر أن غالبية المتطوعين الذين يشاركون إلى جانب قوات النظام ينضمون للفرقة الرابعة بشكل قوات رديفة، أو للواء يتبع للفرقة الرابعة تحت إدارة روسية غير مباشرة، ولا وجود لأي انضمام لما يسمى بالفيلق الخامس، فيما ينضم آخرون لميليشيات النمر.
وفي السويداء؛ شكّل وجهاء محافظة السويداء لجنة أمنية بهدف متابعة أمور المختطفات بعد خلافات حادة مع نظام الأسد، على إدارة الملف والذي لم يتم تحقيق أي تقدم فيه منذ ثلاثة أسابيع وحتى اليوم.
وفي المنطقة الشرقية؛ شن عناصر تنظيم "داعش"، صباح اليوم الأربعاء، هجوماً استهدف رتلاً لقوات النظام وميليشيا لواء "فاطميون" بالقرب من منطقة "وادي النقيب" قرب منطقة السخنة، ما أسفر عن مقتل العديد منهم.
وفي السياق؛ أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه البادية السورية، عقب الهجوم الذي نفذه عناصر التنظيم.
وأعدم تنظيم "داعش" أربعة أشخاص من جنسيات مختلفة، ذبحا بالسكاكين، في قرية "البوخاطر" بريف دير الزور الشرقي، فضلا عن العثور على ثلاث جثث أعدم أصحابها بذات الطريقة قرب حقل "العزبة" بريف دير الزور.
إلى ذلك؛ وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا "حزب الله" اللبناني إلى البوكمال بريف دير الزور شرقي سوريا، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تعزيزات لقوات النظام في المنطقة.