بلدي نيوز- (عبدالعزيز الخليفة)
قالت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إنها ستشارك في محادثات السلام المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري، لكنها دعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ موقف أكثر صرامة مع روسيا كي تتوقف عن شن غارات جوية على مواقعها في سورية.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم المعارضة السورية ردا على سؤال لرويترز حول مشاركة المعارضة في محادثات "نعم سنذهب، وقد كنا هناك كي تكلل بالنجاح لكن ليس لدينا شريك جاد"، وأضاف "إذا توقفوا عن قتل المدنيين أعتقد أنه سيتم التوصل لحل هناك".
وأوضح المسلط إن المعارضة السورية ليس لديها شروط مسبقة، قائلاً "ليس لدينا شروط مسبقة، نطالب فقط بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وكان المبعوث الدولي ستفيان دي مستورا أعلن عن تعليق المباحثات بمطلع الشهر الجاري إلى 25 منه، بانتظار أن تدفع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية المحادثات نحو النجاح.
وتحمل واشنطن وتركيا وفرنسا والسعودية وتركيا، روسيا ونظام الأسد مسؤولية توقف مفاوضات جنيف، بسبب حملتهما العسكرية على ريف حلب واستمرار حصار المدنيين، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وقعت عليه روسيا بهذه الخصوص.
وكانت المعارضة صرحت إنها لن تعود إلى المباحثات مع نظام الأسد دون إيقاف الضربات الجوية الروسية على مناطق سيطرة الجيش الحر، إضافة لفك الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل النظام وميلشياته.
يشار إلى أن منسق المعارضة السورية رياض حجاب صرح يوم أمس أنه "على بشار الأسد أن يرحل طوعاً أو كرهاً، لأن عمره في السلطة أنتهى، وهذا ما سنثبته قريباً"، في حين استبعدت مستشارة بشار الأسد نجاح الجهود الدبلوماسية متهمة دولا إقليمية بأنها "ترعى الإرهاب".