بلدي نيوز - سياسي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إن بلاده قدمت خطة للولايات المتحدة من أجل التسوية في سورية، في حين استبعدت مستشارة للرئيس السوري نجاح الجهود الدبلوماسية متهمة دولا إقليمية بأنها "ترعى الإرهاب"، بينما ترى واشنطن إن عمليات الاحتلال الروسي الجوية الداعمة للنظام تصعب الحل السلمي، وتشاركها في رؤيتها دولا أخرى شريكة في التحالف الدولي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله: "إن الولايات المتحدة تدرس الخطة الروسية حاليا، معرباً عن أمله في تلقي رد على الخطة في أسرع وقت ممكن.
بدوره الكرملين هاجم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بسبب انتقادها للحملة الجوية الروسية في سوريا أثناء زيارتها إلى تركيا الاثنين الماضي.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي: "إن ميركل يجب أن تنتبه لما تقوله بشأن الأزمة السورية".
كما انتقد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك القصف الروسي وقال: "إنه يزيد الوضع سوءا لأنه يساعد "بشار الأسد" ويضعف المعارضة المعتدلة، ويفجر موجات جديدة من فرار اللاجئين تجاه أوروبا.
يأتي هذا في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الأنشطة التي تقوم بها روسيا في سورية تجعل من الصعب إجراء محادثات سلام ، ودعا موسكو للانضمام للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار هناك.
وأضاف كيري للصحفيين "أنشطة روسيا في حلب والمنطقة تزيد بدرجة كبيرة من صعوبة الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإجراء محادثات جادة".
من جانبه نظام الأسد استبعد نجاح الجهود الدبلوماسية، واتهمت المستشارة لرأس النظام بثنية شعبان دول إقليمه بأنها "ترعى الإرهاب في سورية".
وقالت بثينة في مقابلة مع رويترز، إن الدول التي تتحدث عن وقف لإطلاق النار "لا تريد إنهاء الإرهاب" وبدلا من ذلك تحاول تثبيت مواقع المسلحين الذين خسروا مواقع مهمة في هجمات برية مدعومة من ضربات جوية روسية في جبهات عدة في سورية.
وأعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفيان دي مستورا تعليق مباحثات جنيف، بين المعارضة السورية ونظام الأسد في مطلع الشهر الجاري إلى 25 من الشهر نفسه، وتصر المعارضة السورية على إيقاف الهجمات التي يشنها الطيران الروسي والنظام وميلشياته على المدنيين والمناطق المحررة، إضافة إلى فك الحصار الذي تفرضه على المدنيين في أكثر من 14 منطقة سورية، قبل العودة إلى جنيف.