بلدي نيوز
قال شيه شياويان المبعوث الصيني الخاص لسوريا اليوم الاثنين، إنه لا يوجد رقم محدد لعدد "الإيغور" الذين ذهبوا للقتال في صفوف "الجماعات المتشددة" في سوريا، مضيفا أنه يأمل بالعودة إلى سوريا للحصول على صورة أوضح.
وتشعر الصين بقلق من أن يكون الإيغور الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف المتشددين قد سافروا بشكل غير قانوني عبر جنوب شرق آسيا وتركيا.
وأغلب الإيغور من المسلمين الذين يتحدثون لغة تركية وينحدرون من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن قتل صيني كان محتجزا رهينة في 2015، مما سلط الضوء على قلق الصين بشأن الإيغور الذين تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط وتخشى من احتمال عودتهم إلى الصين لشن هجمات.
المصدر: رويترز