بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
يعاني مهجرو ريف حماة الشرقي في مخيمات الشمال السوري، من أزمات مختلفة على صعيد الاحتياجات الأساسية الضرورية اليومية، بالإضافة لنقص الخدمات في ظل غياب المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية وحكومتي "الإنقاذ والمؤقتة".
رئيس مجلس قرية الفان المحلي (محمود توفيق) قال لبلدي نيوز: "إن المهجرين من ريف حماة الشرقي في معظم المخيمات، يعانون من مشاكل أساسية يحتاجها الإنسان يوميا ويصعب الاستغناء عنها، حيث يشترون ربطة الخبز - تزن واحد كيلو غرام- بسعر 200 ليرة سورية تقريبا".
وأضاف، "كما يواجهون مشكلة أخرى، تتمثل بتوزيع المياه، حيث تحتاج العائلات كميات أكبر من المياه خاصة في ظل موجة الحر الشديدة وفصل الصيف، ولا تقف المآسي عند هذا الحد".
وأشار المتحدث، إلى أن المعاناة لا تقف عند هذا الحد، لتشمل مجال التعليم الذي خلف الكثير من الأطفال المنقطعين عن متابعة دراستهم، بسبب تهجيرهم جراء القصف الهمجي والعشوائي، وما زاد في المعاناة هو قلة عدد الخيام والمباني المخصصة للتعليم، والنقص الكبير في الكتب، وقلة عدد المدرسين، بالإضافة لقلة الدعم المادي للموظفين.
الجدير ذكره أن الريف الحموي بشكل عام، والشرقي بشكل خاص، شهد تهجير آلاف العائلات قسرا منذ حوالي سبعة أشهر، بسبب القصف من قبل طائرات روسيا والنظام الذي ترافق مع تقدم لقوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية (إيرانية ولبنانية وعراقية).