بلدي نيوز - (محمد خضير)
باتت ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة منشرة في مناطق سيطرة النظام، وتزايدت بشكل ملحوظ مع زيادة نفوذ ميليشيا "حزب الله" الإرهابية والميليشيات الطائفية الأخرى في مناطق النظام.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن الأخير ضبط أكبر شحنة مخدرات مخفية بعدة صحية في مدينة اللاذقية، وأشارت إلى أن الجمارك التابعة للنظام أحبطت تهريت مليوني حبة "كبتاغون" في محافظة اللاذقية، كانت ضمن معدات طبية لنقلها إلى دول مجاورة.
الخبر الذي نشرته وسائل إعلام النظام، واجهه أنصاره بنوع من السخرية، حيث علق أحدهم بالقول: "شكلو صاحب الشحنة ما قبل يدفع، خلونا ساكتين نحن اللي منعرف كيف شغل الجمارك".
في حين رد شخص آخر بالقول: "إذا كان مواطن متوسط أو عادي بيتبهدل، أما إذا كان شي شغلة كبيرة لا بيتورط ولا شي، هي إذا انكمش بالأساس".
وتحدثت وسائل إعلام عن تورط "حزب الله" بالترويج للمخدرات في مناطق سيطرت النظام، وأهمها العاصمة دمشق، فيما نشرت وسائل إعلام النظام أن "حزب الله" يزرع عشرات الحقول في ريف حماة بمادة الحشيش المخدر، إضافة لانتشال المادة وزرعها في المنازل التابعة لعناصر ميليشيا "حزب الله".
ويعتمد النظام بنشر الأخبار عن ضبط كميات من المخدرات على وسائل الإعلام، للتمويه عن الجرائم الأكبر التي يقودها "حزب الله"، لعل آخرها نشر الحشيش بمناطق سهل الغاب وريف حماة، إضافة لإظهار نفسه بموقع المحارب لتجارة المخدرات، وفي ذات الوقت يسهل عمل ميليشيا "حزب الله" في زراعة وترويج المخدرات.
