بلدي نيوز- حلب (عمران الدمشقي)
أفادت مصادر إعلامية باستشهاد الشيخ "يوسف خلاصي" أحد كبار مشايخ مدينة حلب، وأخيه "عبد الغفور خلاصي" أحد مؤسسي مشفى "الزرزور" في مدينة حلب، تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، بعد اعتقالهما في أواخر عام 2012.
وأضافت المصادر أن نظام الأسد أبلغ ذوي الشيخ "يوسف خلاصي وأخيه الدكتور "عبد الغفور خلاصي" بوفاتهما داخل السجن دون الكشف عن أسباب الوفاة.
وكان الشيخ "يوسف خلاصي وأخيه عبد الغفور" من الثوار الأوائل في مدينة حلب، وهما من سكان حي "الفردوس، ويعود أصلهما لقرية "كفرنوران بريف حلب الغربي"، وتمَّ اعتقالهما من قبل النظام بعد أن ضلوا الطريق بالقرب من مطار حلب الدولي بتاريخ 2012/11/28.
ويعد الشيخ "يوسف خلاصي" من كبار علماء حلب بالعقيدة، وكان يزاول مهنة التدريس في الثانوية الشرعية بإعزاز، والثانوية الشرعية بحلب، وكان من الموقعين الأوائل على نداء علماء حلب، والذي وقع عليه 105 من طلبة العلم الشرعي على استنكار الظلم واستنكار رفع السلاح على المدنيين.
يشار إلى إن نظام الأسد أرسل إلى السجل المدني بحلب قائم باسم 550 ضحية قضوا تحت التعذيب في سجونه ممن اعتقلهم في بداية الحراك السلمي بالمدينة عام 2011م.