بلدي نيوز
أعلن فريق بحث دولي أنه طور دواء جديداً يمكن أن يعالج سرطان الكبد على نحو أكثر فاعلية من العلاجات الحالية.
كما أوضحوا أنهم درسوا بروتينا يرتبط بنمو الورم على نطاق واسع، باعتباره علامة تشخيصية وهدفاً لأدوية سرطان الكبد وسرطانات أخرى، مثل سرطان الرئة وسرطان الدم.
واكتشف الفريق أن هذا البروتين يعمل مع بروتين آخر لتشكيل تحالف قوي يؤدي إلى تطور وانتشار الإصابة بالسرطانات، ومنها سرطان الكبد.
ووجدوا أن الدواء الجديد الذي لا يزال في طور التجارب، ويعمل على استهداف هذين البروتينين ومنعهما من الاتحاد، وبالتالي موت الخلايا السرطانية، وخفض انتشار الأورام.
وقال الباحثون إن العقار الجديد يفتح الباب أمام تطوير عقاقير أكثر فاعلية لعلاج سرطان الكبد مع آثار جانبية أقل، لافتين إلى أن هذا الاكتشاف المثير له آثار مهمة على علاج سرطان الخلايا الكبدية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات الصلبة والأورام الخبيثة.
وبحسب اللجنة الوطنية الأميركية لمكافحة السرطان، فإن أكثر من 40 ألف حالة جديدة من سرطان الكبد سيتم تشخيصها في الولايات المتحدة خلال عام 2018.
وتشمل عوامل الخطر المسببة لسرطان الكبد عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، وإدمان المشروبات الكحولية، والإصابة بأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية المرتبطة بمرض السكري والبدانة.
المصدر: وكالات