بلدي نيوز
أعلنت هيئة الأركان الروسية، اليوم الخميس، أن عناصر المعارضة المعتدلة جنوب غربي سوريا، يعرض عليهم إما العفو أو المغادرة مع عائلاتهم إلى إدلب.
وزعم رئيس هيئة العمليات برئاسة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن العمليات القتالية في جنوب غرب سوريا كانت تتم ضد التشكيلات الإرهابية لتنظيمي (داعش وجبهة النصرة)"، حسب وكالة سبوتنيك.
وأشارت هيئة الأركان إلى أن السيطرة فرضت بشكل كامل على الحدود السورية الأردنية، وقال رودسكوي "تمت استعادة السيطرة على الحدود السورية الأردنية بشكل كامل، كما تم خلق ظروف لاستعادة عمل قوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان بتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 من عام 1974".
وأضاف رودسكوي أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت، اليوم، برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل.
في السياق، قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إن سوريا "عادت إلى وضع ما قبل الحرب"، حيث "الحكم المركزي تحت إدارة الرئيس بشار الأسد"، على حد وصفه.
وتناقلت وكالات الأنباء حول العالم تصريحات "ليبرمان" التي أكد فيها أنه يعتقد أن "الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد".
وعن التقدم الذي حققته قوات النظام أخيراً، أعرب الوزير "الإسرائيلي" عن اعتقاده بأن "الجبهة السورية ستكون أهدأ بعودة حكم الأسد"، في إشارة إلى الحدود التي تفصل بينهما.