بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
كبّد تنظيم "داعش" خسائر فادحة للنظام جرّاء هجومٍ شنه عناصر التنظيم على مواقعه في مطار خلخلة بريف السويداء، في حين واصل الأسد إرسال قوائم الموت للسوريين.
ففي حلب شمالاً انطلقت صباح اليوم الأربعاء، حملة تحت عنوان "سوا منحييها عفرين" والتي تهدف لإعادة شريان الحياة إلى مدينة عفرين ورفع المستوى الخدمي فيها، بمشاركة 150 متطوعاً و50 آلية ثقيلة تعمل على إزالة الركام من أحياء المدينة تمهيداً للمرحلة الثانية من الحملة والتي ستشمل إعادة تأهيل المرافق العامة وتزيينها.
وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية حوير العيس، خلفت دماراً في الممتلكات العامة.
وفي إدلب، اغتيل مجهولين عنصرين من هيئة تحرير الشام، بإطلاق نار مباشر عليهم بالقرب من بلدة حزانو بريف ادلب الشمالي صباح اليوم.
وعلى الطريق الواصل بين قرية جوزف وسهل الروج بريف ادلب الجنوبي، قتل عنصر وأصيب آخر أيضاً بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.
وفي السياق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ المحمّلة بالقنابل الفوسفورية بلدة "مرعند والناجية" بريف إدلب الغربي.
وبالإنتقال إلى محافظة حماة، فقد أصيب مدنيان بجراح في انفجار قنبلة من مخلفات قصف النظام على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما تعرضت مدينة "اللطامنة" وقرى "معركبة والزكاة والدقماق" الى قصف مدفعي من حواجز النظام واقتصرت اضراره على المادية.
جنوباً في درعا وريفها، أعلن تنظيم داعش عن تدمير "طائرتين حربيتين" وستة طائرات مسيرة في مطار خلخلة العكسري بعد هجوم نفذه مقاتوا التنظيم على المطار انطلاقاً من مناطق تواجده في بادية السويداء.
كما أسفرت المواجهات عن مقتل 45 عنصراً من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط عرف منهم الرائد "محمد الشيخ" والملازم أول "أغيد الأشمط".
وفي دمشق، ارتفعت حصيلة قتلى ضباط النظام إلى خمسة، بعد وقوعهم في كمين لتنظيم "داعش" قرب منطقة الضمير بريف دمشق، أمس الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية بمقتل ضابطين آخرين أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب، ليصبح عدد القتلى في الذين وقعوا في الكمين خمسة ضباط (عميد ركن، ونقيب، ورائدين، وملازم).
وفي السياق، نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، استشهاد الشابة "لمى الباشا" من مواليد مدينة التل بريف دمشق، والتي قضت تحت التعذيب في سجون الأسد.
ووفق نشطاء؛ فإن النظام اعتقل "لمى الباشا" في مدينة التل بريف دمشق، منذ 4 سنوات، في عام 2014، ليصل اسمها، يوم أمس الثلاثاء، إلى دائرة النفوس في المدينة وإبلاغ أهلها باستشهادها".
وفي المنطقة الشرقية، استهدفت طائرات التحالف الدولي، بغارة جوية سيارة تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة (السوسة) بريف دير الزور، ما تسبب بمقتل خمسة عناصر كانوا داخل السيارة.
وفي سياق منفصل، افتتحت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، معبراً مائياً على نهر الفرات، في قرية الحواريج بريف دير الزور الشرقي، ويربط المعبر النهري بين مناطق سيطرة "قسد" ومناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وفي الحسكة، واصل نظام الأسد إرسال قوائم الموت إلى مدينة الحسكة، ووصل اليوم الاربعاء، أسماء ثمانية مدنيين، بينهم لاعب "نادي الجزيرة" (محمود العلي) والذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد في دمشق.