بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
قال الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي أبو حذيفة" في
أول تصريح إعلامي بعد تشكيل الجبهة خص فيه "بلدي نيوز"، إن الإعلان عن الجبهة جاء بعد مباحثات حثيثة ما بين الجبهة الوطنية للتحرير (المشكلة مؤخراً من فيلق الشام وفصائل أخرى) والفصائل الثورية الموجودة في الشمال السوري.
وأكد النقيب أن المباحثات التي استمرت ثلاث أسابيع أفضت إلى انضمام واندماج عدة فصائل ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" وهي ( أي الفصائل) " جبهة تحرير سوريا، وجيش الاحرار، وألوية صقور الشام، وتجمع دمشق" على أن تكون جميعاً ضمن كتلة واحدة.
وبحسب النقيب فقد عين "العقيد فضل الله الحجي أبو يامن" قائداً عاماً للجبهة، و "أحمد مصطفى سرحان" نائباً أول للقائد العام، والنائب الثاني هو "وليد هاشم المشيعل"، أما رئيس أركان الجبهة "النقيب المهندس عناد الدرويش"، و الرائد "محمود منصور" نائب لرئيس الأركان هو، والناطق الرسمي النقيب "ناجي أبو حذيفة" وهو المتحدث لبلدي نيوز.
وأكد الناطق الرسمي للجبهة، بأن "الجبهة الوطنية للتحرير" ستكون قوة عسكرية فاعلة وقوية ومؤثرة في الساحة، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه سيتم التواصل والتعاون مع كافة القوة الثورية الأخرى من مجالس محلية وهيئات سياسية وهيئات إعلامية وكافة القوى والمؤسسات الثورية، وسيكون هذا التعاون باتجاه تعاون وتكامل بين جميع القوة الثورية وهذا الكيان الجديد.
ولفت النقيب ناجي في حديثه لـ "بلدي نيوز" إلى أن الجبهة اختارت لها مكتباً سياسياً واحداً، مشيراً إلى أن الاندماج سيبدأ بشكل فعلي على الأرض في الوقت القريب جداً، كما نوه إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع جميع الفصائل العسكرية على الأرض بما يخص نقاط الرباط وخطوط الجبهات الأولى للتصدي للعدو وهناك تنسيق كامل على مستوى الهجوم والعسكرة.
واليوم، أعلنت خمسة فصائل عسكرية في الشمال السوري، اندماجها في كيان واحد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، كانت "بلدي نيوز" كشفت في تقرير سابق عن اتفاق شامل يقضى باندماج جميع الفصائل باستثناء "هيئة تحرير الشام" تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير" في تقرير نشر أمس الثلاثاء.