الطيران الروسي يواصل هجمته شمال حلب والآلاف يفترشون العراء على الحدود التركية

^{بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
واصل الطيران الروسي قصفه على المناطق المحررة في أرياف حماة وحلب وريف دمشق، يوم السبت، محاولاً تأمين تغطية جوية لميليشيات النظام بالتقدم، في ظل موجة نزوج كبيرة للسكان ريف ومدينة حلب باتجاه الأراضي التركية.
مراسل بلدي نيوز في ريف حلب أكد أن طيران الاحتلال الروسي واصل قصفه للمناطق المأهولة بالمدنيين في ريفي حلب الشمالي والشرقي، حيث استهدف بغارتين بلدة حيان في الريف الشمالي، واستهدف بثمان غارات جوية مدينة تادف شرق حلب.
أمّا في مدينة حلب، فقد شهدت المدينة حركة نزوح هائلة، إثر تخوف الأهالي من حصار جديد، بعد تقدم قوات النظام في الأونة الأخيرة في الريف الشمالي، في حين لا تزال مئات العائلات على الحدود التركية محاولة العبور إلى الأراضي التركية.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام وصفت بالعنيفة، على محاور باشكوي وتل جبين وحردتنين وماير ومعرسته الخان ونبل والزهراء، ترافقت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون تغيير في خارطة السيطرة لأي من الطرفين.
في الغضون، استهدف الثوار بصواريخ الغراد وقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في ريف حلب الشمالي، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، أكد مراسلنا أن أكثر من 15 عنصراً من ميليشيات النظام لقوا مصرعهم، أثناء محاولتهم التقدم باتجاه قرية السرمانية بريف حماة، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين وصفت بالعنيفة، وانتهت بتصدي الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه القرية.
في السياق، استهدف الثوار بصاروخ موجه صهريج وقود لقوات النظام عند حاجز الزلاقيات في الريف الشمالي، واستهدفوا أماكن تمركز قوات النظام في سلحب وجورين، ما أدى لمصرع وإصابة عدد من عناصر النظام.
بينما شن الطيران الروسي عدة غارات على قرى وبلدات حربنفسة وطلف واللطامنة والزكاة وكفرزيتا وكفرنبودة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي ريف حماة الغربي، شن ذات الطيران عدة غارات استهدفت قرى السرمانية والزيارة والقرقور، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالصواريخ قرى المنصورة والقاهرة والحميدية وتل واسط.
في سياقٍ مختلف، تمت عملية تبادل أسرى بين الثوار وقوات النظام، مساء اليوم، في قلعة المضيق بسهل الغاب، حيث أفرجت قوات النظام عن أربعة معتقلين من سجونها، بالمقابل، أطلق الثوار سراح ثلاث أسرى من عناصر النظام.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى العالية وكنسبا وأرآ، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف على ذات القرى.
في غضون ذلك، تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قريتي أرآ والعالية، في حين استهدفت الأولى بصواريخ الغراد محيط قمة النبي يونس وصلنفة، دون توارد معلومات عن خسائر مادية.
بالذهاب إلى ريف دمشق، استشهد اثنان من الثوار أثناء الاشتباكات مع قوات النظام في جبهة المرج بالغوطة الشرقية، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المدينة، في محاولة تقدم فاشلة من قبل قوات النظام في المنطقة.
وفي مدينة دمشق، اشتبك الثوار وقوات النظام في حي جوبر، في وقت استمر القصف المدفعي والصاروخي من قبل الأخيرة على الحي.
جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي صيدا والغارية الغربية في ريف درعا، اقتصرت أضراره على الماديات.
مقابل ذلك، استهدف الثوار براجمات الصواريخ أماكن تمركز قوات النظام في خربة غزالة ونامر، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
في الأثناء، قصفت قوات النظام بصواريخ الـ "أرض – أرض" حيي الحويقة والرشدية في ديرالزور، دون وقوع ضحايا.}