بلدي نيوز
أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، بإصبع الاتهام إلى نظام الأسد ومسؤوليته عن هجمات وتفجيرات تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء في محافظة السويداء السورية، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين.
وقال جنبلاط في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر: "السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات "الداعشية" إلى السويداء ومحيطها، وقامت بجرائمها قبل أن ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الأرض والعرض، أليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة أنه لم يعد هناك من خطر داعشي؟ إلا إذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة".
وتابع "وما هي جريمة مشايخ الكرامة سوى رفض التطوع بالجيش لمقاتلة أهلهم أبناء الشعب السوري، والغريب هو حماس الشيخ طريف في فلسطين للدفاع عن دروز سوريا، وتجاهله المطلق لقانون التهويد الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي بالأمس القريب، على أية حال لا فرق بين البعث الأسدي وصهيونية نتنياهو".
وتجدر الإشارة إلى أن قرابة 200 من المدنيين استشهدوا وأصيبوا، بتفجيرات انتحارية بمدينة السويداء، صباح اليوم الأربعاء، وشكك الأهالي برواية النظام بسبب اعتماده أسلوب التفجيرات والاغتيالات في محافظة السويداء، سعيا لإعادة الحاضنة الشعبية في المحافظة لطرفه، بعد اتخاذهم موقف الحياد من المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة.
وتأتي هذه التفجيرات بعد أيام من زيارة وفد روسي إلى مدينة السويداء، اجتمع مع وجهاء من المدينة، حيث تم خلال الاجتماع بحسب مصادر محلية الحديث عن رغبة الروس بسحب السلاح خارج نطاق نظام الأسد.