بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أصدر المكتب العسكري في مدينة منبج وريفها والتابع للجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، بياناً، أدان خلاله ممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق المدنيين في قرية الصيادة بريف منبج، وارتكابها جريمة بشعة بحق مدنيين اثنيين من القرية.
ودعا البيان أهالي مدينة منبج شرق حلب، للإضراب العام يوم الأربعاء 2018 -7- 25 احتجاجا على ممارسات قسد بحق المواطنين في المدينة.
وعبّر بيان المحلس العسكري عن إدانته الشديدة على ما أقدمت عليه سلطات "قسد"، مستنكراً الجريمة البشعة التي أودت بحياة رجلين وإصابة آخر من قرية الصيادة.
ورفض المحلس العسكري في بيانه، ماجاء في أبناء عشائر منبج "المحسوبين على النظام" التي رضيت أن تكون مطية لقوات قسد حين أعطتهم الشرعية وقبلت العمل معهم، وابتعدت عن صفوف الثورة.
وأشار البيان إلى إن شبيحة نظام الأسد والمؤيدين لإجرامه بحق الشعب السوري بدؤوا اليوم الاصطياد في الماء العكر، من خلال محاولتهم استغلال ما يجري على الأرض من أحداث وهاهم يرفعون أصواتهم مستنكرين ممارسات قسد، ولكن استنكارهم ما هو إلا كلام حق يراد به باطل، لأن الشرف والوطنية لا يكون لها وجهان ولا تقبل التجزيء، وفي النتيجة فإن نظام الأسد وأزلامه وسلطة قسد هما وجهان لعملة واحدة .
ووجّه المجلس العسكري عبر بيانه رسالةً لأهالي منبج بقوله: "لقد اقترب بعون الله رحيل المحتلين، وهاهم اليوم يدركون أن بقاءهم المقيت في منبج أصبح معدودة في الأيام، فبدؤوا يفرغون كل قذاراتهم من خلال ممارساتهم الإجرامية بحق المواطنين، متوعداً بمحاسبة المجرمين.
وشهد الأسبوع الفائت، اشتباكات عنيفة بين قوات "قسد" وأهالي قرية الصيادة، على خلفية اقتحام قسد منزل أحد المدنيين لإعتقاله، قتل على إثرها أحد المدنيين واسمه "حافظ ابن ابو جمال" وأصيب آخرون من بينهم المتوفى اليوم "باسل ابن ابو جمال ".
وتشهد القرية حالة غضب وغليان شعبي بسبب القتل الممنهج والاعتقالات التعسفية من قبل مليشيا قسد بحجج واهية، وتهريب المليشيات عناصرها المرتكبون لجرائم القتل إلى عين العرب، لكي لا تتم محاسبتهم.
يُِذكر الوحدات الكردية سيطرت على منطقة منبج مطلع عام 2016 بدعم أميركي بعد طرد تنظيم داعش من المنطقة وتشكل العشائرية حوالي 90% من سكان منطقة منبج وريفها.