بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء انفجار آليتين مفخختين بريف حلب، في حين تتواصل قوافل التهجير من الجنوب إلى شمال سوريا.
ففي حلب شمالاً؛ استشهد مدنيان وأصيب 37 بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة "أخترين" بريف حلب الشمالي، وفي السياق، استشهد 7 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، بانفجار سيارة مفخخة أخرى في بلدة "باب ليمون" بريف حلب الشرقي.
وفي سياق منفصل؛ أقامت رابطة "المستقلين الكرد السوريين" حفلاً لافتتاح مكتبها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، وذلك بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة ونائبه وعدداً من أعضاء الائتلاف السوري المعارض، وشخصيات ثورية بارزة، عربية وكردية.
من جهة ثانية؛ قالت مصادر محلية، إن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة في قرية الصيادة، جرّاء تصرفات استفزازية من قبل عناصر "قسد" خلال جنازة لأحد أبناء القرية الذي قضى متأثراً بجروح أصيب بها أثناء اقتحام عناصر "قسد" لمنزله في القرية قبل أكثر من أسبوع.
إلى ذلك؛ وصلت الدفعة الثالثة من مهجري القنيطرة جنوب سوريا، اليوم الاثنين، إلى مخيم "ميزناز" بريف حلب الغربي، وضمت هذه الدفعة 2500 مهجر.
وفي إدلب، قتل أربعة أشخاص أثناء تفكيك عبوة ناسفة زُرعت قرب بلدة "المسطومة"، على الطريق الواصل بين مدينتي "إدلب - أريحا" بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى مدينة حماة وريفها؛ فقد أصيب مدني بجروح في قصف بالرشاشات الثقيلة من حواجز النظام، على أطراف قرية "عطشان" في الريف الشرقي للمدينة، كما أصيب مدني آخر بقصف مدفعي على مدينة "اللطامنة" وطال القصف المدفعي مدينة "كفرزيتا" وقريتي "الزكاة والأربعين".
جنوباً في دمشق وريفها، نشرت صفحات ومواقع موالية لنظام "الأسد" أن 7 أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة جراء انفجار قنبلة مرمية في حاوية داخل حي "الحمصي" وسط مدينة "جرمانا" في العاصمة دمشق.
وفي درعا، خرجت 15 حافلة تحمل مئات المهجرين من منطقة ريف درعا الشرقية، مساء اليوم الاثنين، باتجاه الشمال السوري، استكمالاً لاتفاق تهجير الرافضين للتسوية.
وبحسب مراسل بلدي نيوز، فإن الحافلات تحمل عدداً كبيراً من المقاتلين والناشطين وعوائلهم، مشيراً أن الرقم التقديري لمن خرج إلى الآن من جنوبي سوريا إلى الشمال، يقدر بنحو 8000 شخص.
في الأثناء؛ تواصل قوات النظام قصف مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في "حوض اليرموك"، ما تسبب بتدمير ممتلكات المدنيين وقتل وجرح العديد منهم، وسط مناشدات لإخراج المدنيين من المنطقة.
وفي المنطقة الشرقية؛ أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى إحدى قواعدها العسكرية في ريف محافظة الرقة.
وضمت تلك العزيزات 300 شاحنة تحوي مساعدات عسكرية ولوجستية من ضمنها مدرعات وذخائر، وتوجهت نحو قاعدة "خراب عشق" بريف الرقة الشمالي، إحدى أهم القواعد العسكرية التي تتخذها قوات التحالف هناك.
وفي دير الزور؛ استعادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من التحالف الدولي، السيطرة على "آبار الصيجان" في ريف دير الزور الشرقي، للمرة الثانية في غضون أيام، بعد معارك كر وفر مع عناصر تنظيم "داعش".
وقالت مصادر محلية، إن "قسد" واصلت تقدمها على حساب تنظيم "داعش"، وسيطرت على طريق "بادية العداد" بريف دير الزور الشرقي، مشيرةً إلى أن "قسد" أقدمت على وضع دشم وحواجز على الطريق، وأصبحت تستهدف أي شيء يقترب من المنطقة.
وفي السياق؛ شهدت مناطق ريف دير الزور الغربية والشمالية، تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع التابع لقوات التحالف الدولي، في الوقت الذي تعمل على استهداف مواقع التنظيم في المنطقة.