بلدي نيوز
أبدى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، ألدار خليل، اليوم الاثنين، استعداد "الوحدات الكردية" الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، للمشاركة إلى جانب نظام الأسد في أي معركة محتملة ضد محافظة إدلب، شمال سوريا.
ونقلت قناة "روناهي" التابعة للحزب على لسان القيادي قوله: "لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفاً أكثر تأثيراً في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث "الإرهاب" هناك، والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان"، بحسب زعمه.
وأضاف، إن التوتر القادم في إدلب سيكون عاملاً مساعدا ومهما من أجل الحد من الدور التركي في سوريا، متوقعا التصادم أو تطور الخلافات بين روسيا وتركيا.
وبحسب "خليل"، إن تركيا لن تتخلى عن فصائل إدلب، وهذا ما سيعرضها للمواجهة مع روسيا، أو ستكون تركيا أمام موقف عدم الالتزام بالعهود التي منحتها لروسيا في القضايا المتفق عليها.
وتعمل "الوحدات الكردية" بالتقرب من نظام الأسد عبر مفاوضات مباشرة، وتحدثت "إلهام أحمد" الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية في وقت سابق، عن إمكانية التنسيق مع النظام، وأنهم يقبلون بالتفاوض معه دون شروط، وكانت أشارت إلى وجود عمل مشترك قريب بينهم دون أن تفصح عن ماهيته.
وكشفت تقارير إعلامية مؤخراً، عن مفاوضات بين النظام و "ب ي د" تركز على تسليم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مناطق تسيطر عليها للنظام، وخاصة المناطق الحدودية.