بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
انتهت عمليات إجلاء سكان بلدتي "كفريا والفوعة" بالإضافة للميليشيات الموالية لإيران، وذلك في إطار الاتفاق المبرم بينها وبين "هيئة تحرير الشام"، إلا أن الاتفاق تعطل في مراحله الأخيرة بسبب إقحام النظام ملف درعا، من جانب آخر أفادت مصادر متطابقة بالتوصل إلى اتفاق يقضي بتهجير أهالي ريف القنيطرة باتجاه الشمال السوري.
ففي إدلب شمالاً؛ انتهت عملية إجلاء سكان بلدتي "الفوعة وكفريا" المواليتين للنظام بريف إدلب، فجر اليوم الخمس، بالإضافة لعناصر الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران المتواجدين في البلدتين.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد العلي) إن بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، أصبحتا صباح اليوم، خاليتين من جميع الميليشيات الإيرانية والسكان، بعد خروجهم جميعاً مقابل إطلاق سراح أربعة معتقلين كانوا لدى الميليشيات في البلدتين.
فيما قال مصدر طبي خاص لبلدي نيوز، إن أكثر من 800 معتقل من سجون نظام الأسد وصلوا، صباح اليوم الخميس، إلى نقطة تبادل (معبر العيس) بريف حلب الجنوبي.
وفي سياق متصل؛ تظاهر أهالي المعتقلين من محافظة إدلب، اليوم الخميس، وذلك على خلفية اتفاق "كفريا والفوعة"، وطبيعة الاتفاق المتعلق بخروج المعتقلين من سجون نظام الأسد، في الأثناء قضى عسكري، وأصيب آخرون بجروح، بانفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة "الفوعة" بريف إدلب الشمالي.
هذا وقد توقفت عملية تبادل الدفعة الأخيرة بين "هيئة تحرير الشام" والميليشيات الإيرانية، المتعلقة باتفاق "كفريا والفوعة"، وذلك على خلفية إقحام النظام ملف درعا بهذا الاتفاق.
وفي الصدد؛ نشرت وكالة "إباء" الناطقة باسم "تحرير الشام"، تصريحا للمشرف على عملية التفاوض "عبد الله الحسن"، قال فيه: "إن الاتفاق مع الميليشيات الإيرانية حول ملف "كفريا والفوعة"، لم يكتمل حتى الآن بسبب تعقيدات الملف الأخير، وبسبب إدخال الطرف الآخر لملف درعا في المفاوضات الجارية."
وفي سياق منفصل؛ وصلت تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من عدّة سيارات تحوي معدات لوجستية، دخلت من معبر خربة الجوز، صباح اليوم الخميس، الواقع في أقصى ريف إدلب الغربي، إلى بلدة "اشتبرق" بريف جسر الشغور؛ بغية تعزيز نقطة المراقبة التي أنشأها الجيش التركي مؤخراً في تلك المنطقة.
وبالانتقال إلى حماة؛ أصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف مدفعي من حواجز النظام على مدينة "اللطامنة" في الريف الشمالي، كما طال القصف قرى "لحايا والزكاة ومعركبة والبويضة"، واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً في درعا؛ استشهدت عائلة كاملة في ريف القنيطرة، بعد استهداف قوات النظام لجرار زراعي على الطريق الواصل بين بلدة "الرفيد" ومدينة "نوى"، اليوم الخميس، وأشار مراسل بلدي نيوز إلى أن العائلة كانت في طريق عودتها من ريف القنيطرة إلى درعا، قبل أن تقوم قوات النظام بقصفها.
وفي السياق؛ أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، عن تمكنه من صد محاولة اقتحام من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها على تل "عشترة" جنوب غرب بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، إضافة إلى مقتل 25 عنصراً للقوات المقتحمة.
من جهة ثانية؛ قالت وسائل إعلام موالية: أن روسيا وصلت إلى اتفاق مع فصائل المعارضة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، ينص على وقف المعارك ودخول قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، مقابل خروج الرافضين لدخول قوات النظام إلى الشمال السوري.
وفي درعا؛ سيطرت قوات النظام على "تل الجابية" بريف درعا الغربي، اليوم الخميس، مما يعني إحكام سيطرتها على طريق الخروج من "نوى" والمار قرب التل، وذلك بعد أربعة أيام من المعارك العنيفة.
في المنطقة الشرقية؛ أفادت مصادر إعلامية محلية، أن طائرات التحالف الدولي شنت غارات جوية على مواقع عناصر "داعش"، قرب منطقة (بئر الأزرق) شمال شرق مدينة دير الزور.
وأضافت المصادر، أن الغارات الجوية قتلت قرابة 15 عنصراً من عناصر تنظيم "داعش"، وأصابت آخرين بجروح.
وفي السياق؛ قالت مصادر إعلامية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن الأخيرة سيطرت على مشفى "هجين"، اليوم الخميس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر، أن "قسد" شنت هجوما على مواقع تنظيم "داعش" في البلدة، وسيطرت على المشفى وسوق المدينة، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بالتزامن مع غارات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي.
في سياق منفصل، قالت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر "قسد" اقتحموا بلدة "الزر" في ريف دير الزور الشرق، اليوم الخميس، واعتقلوا أكثر من 20 شابا في البلدة، وذلك بحجة انتمائهم لتنظيم "داعش".
في الرقة؛ خرجت مظاهرة حاشدة أمس الأربعاء، بريف الرقة الغربي، احتجاجاً على سوء الأوضاع الخدمية واستمرار انقطاع الكهرباء.