بلدي نيوز
عقد الكونغرس الأميركي، ليلة الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، الذي جاء بمبادرة من رئيس المركز "الأورشليمي" الإسرائيلي لشؤون الدولة والمجتمع، دوري غولد، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، رون ديسانتس.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمركز القدس للشؤون العامة، وهو مركز دراسات مقره القدس المحتلة؛ دُعيّ مدير عام وزارة الخارجية السابق، دوري غولد، للمشاركة في الاجتماع، والذي يعقد تحت عنوان "أفق جديد في علاقات إسرائيل – الولايات المتحدة الأمريكية.. من نقل السفارة للقدس إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان".
وقال دوري غولد خلال كلمته: إن وجود إدارة في واشنطن تتفهم احتياجات إسرائيل الأمنية، يستدعي توجيه رسالة إلى العرب والعالم مفادها أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب "إسرائيل"، وتعزيز مكانتها الإقليمية.
فيما قال ديسانتس، إنه بعدما جرى في سوريا في السنوات السبع الأخيرة، "يكون من الجنون تصور أن تعود هضبة الجولان إلى سيطرة الرئيس بشار الأسد".
وأشار المركز "الأورشليمي" إلى إن قصة اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" بدأت بمؤتمر كهذا، عقد في السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) سنة 2017 في المكان نفسه، بحضور دوري غولد نفسه، الذي شغل في الماضي منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
المصدر: وكالات