بلدي نيوز
ذكرت مصادر إعلامية أن الدولة الغربية بدأت تتناقش بشأن سلامة مجموعة من المنقذين المتطوعين المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، بعد سيطرة نظام الأسد على مساحات متزايدة من الأراضي في الجنوب الغربي ومناطق أخرى.
وقال مصدر دبلوماسي إن "مصير وضرورة التخطيط إلى إجلاء ما يقارب 1000 متطوع وأفراد عائلاتهم باتت ضمن تركيز عدة دول مثل أمريكا وكندا والمملكة المتحدة"، كما أشار مصدران دبلوماسيان إلى "إمكانية نقل بعض أفراد المجموعة إلى كندا والمملكة المتحدة، بينما قال مصدران آخران إن "من المتوقع أن تستقبل ألمانيا عدداً من المنقذين أيضاً".
وأكد مصدر أن "عدة محادثات أجريت خلال اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي بين أمريكا والمملكة المتحدة حول إمكانية نقل أعضاء المجموعة"، مضيفاً: "أن وفوداً غربية أقنعت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل والأردن لإيجاد طرق هروب للمنقذين".
وقال المصدر أيضاً إن "سلامة مجموعة الخوذ البيضاء قد تكون واحدة من المواضيع، التي سيناقشها ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمتهم اليوم الاثنين، على الرغم من وجود بعض القلق بشأن إمكانية الوثوق بموسكو في هذه القضية"، وخاصة بعد أن وصفت الحكومة الروسية ونظام الأسد الدفاع المدني السوري بـ "الإرهابيين".