بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تنتظر درعا أن تنطلق أولى دفعات التهجير إلى الشمال السوري، التي ستضم 1500 مقاتل مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، في وقت أعلنت مجموعة من الفصائل في الجنوب حل نفسها، وإعادة اندماجها في تشكيل جديد تحت مسمى "جيش الجنوب"، من جهة ثانية تعرضت قاعدة "حميميم" الروسية لهجمات جديدة عبر طائرات مسيرة.
ففي حلب شمالاً؛ جُرحَ عدد من المدنيين بينهم أطفال، فجر اليوم السبت، جراء قصف قوات النظام المتمركزة في بلدة "أبوضيحي" بصاروخ أرض بلدة "كفرحمرة" بريف حلب الشمالي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات "خلصة وزيتان وشرق زمار وحوير" في ريف حلب الجنوبي، كما طال القصف بلدة "خان العسل" بريف حلب الغربي، واقتصرت على الأضرار على المادية.
وفي إدلب؛ جرح مدنيان بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت سيارتهم على الطريق الواصل بين مدينة "كفر تخاريم وأرمناز" بريف إدلب الشمالي.
كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ محيط بلدتي "بداما والناجية" بريف إدلب الغربي.
وفي سياق منفصل؛ دخل رتل تركي محمل بمواد لوجستية إلى نقطة المراقبة التركية في قرية "اشتبرق" بريف إدلب الغربي.
إلى اللاذقية؛ تعرضت القاعدة الجوية الروسية في مطار "حميميم" قرب مدينة جبلة، أمس الجمعة، إلى عدة هجمات من قبل طائرات مسيرة عن بعد بدون طيار، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية أو المادية جراء الهجوم.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة "اللطامنة" وقرية "الجنابرة" بريف حماة، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
جنوبا في درعا؛ قال مراسل بلدي نيوز في مدينة درعا، إنه تم التوصل لاتفاق بين لجنة المفوضات وروسيا، اليوم السبت، يقضي بخروج المقاتلين إلى الشمال السوري مع عائلاتهم، إلى جانب من يرغب بالخروج من المدنيين.
وبحسب مراسلنا، فإن قافلة التهجير الأولى ستنطلق، يوم غد الأحد، باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا، وتضم 1500 مقاتل على متن 100 باص، وأشار إلى أن المشمولين بالتهجير هم مقاتلي مدينة درعا البلد والريف الشرقي للمدينة، ويسمح لكل مقاتل حمل سلاحه الخفيف مع ثلاثة مخازن ذخيرة فقط.
وفي سياق آخر؛ قالت مصادر عسكرية من فصائل "الجيش الحر": إن قوات النظام حاولت، اليوم السبت، التقدم بمجموعات من عناصرها باتجاه أطراف بلدة "نصيب" في ريف درعا، بالرغم من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم أمس الجمعة.
وأكدت فصائل الجيش الحر في مدينة درعا، أنها واجهت محاولة تقدم لقوات النظام على أطراف منطقة "الصوامع" شرق مدينة درعا، وذلك بعد تحرك عدة مجموعات مشاة وآليات، توقفت بعد تحذيرات من الجيش الحر بالتعامل معها.
وفي القنيطرة؛ أعلنت مصادر من الميليشيات الداعمة لنظام الأسد، إن طائرات "إسرائيلية" قصفت يوم الجمعة، موقعا في الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتل الجزء الباقي "إسرائيل".
وقال قيادي في الميليشيات الداعمة لنظام الأسد إن "غارة إسرائيلية استهدفت خان أرنبة بريف القنيطرة"، مضيفا أن الغارة لم تخلف أي إصابات".
وذكرت قوات الاحتلال في بيان، أنها أصابت موقعا عسكريا لنظام الأسد قصف منطقة عازلة على حدود الجولان، خلال اشتباكات مع المعارضة في جنوب سوريا.
إلى ذلك؛ أعلنت مجموعة من الفصائل العسكرية العاملة في الجنوب السوري "درعا والقنيطرة"، اليوم السبت، في بيان توحدهم ضمن تشكيل جديد تحت مسمى "جيش الجنوب"، معلنين خلاله النفير العام.
وفي المنطقة الشرقية؛ واصلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبدعم من التحالف الدولي، تقدمها على حساب تنظيم "داعش" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، وسيطرت على قرى "غدير العبد الله، الريحانية، بير ذهب، السيحة، كلكا، بير العبد"، بريف الحسكة الجنوبي، بالقرب من الحدود السورية العراقية، اليوم السبت، عقب مواجهات مع عناصر تنظيم "داعش".
هذا ولقي قيادي بارز من "الوحدات الكردية" مصرعه، اليوم السبت، جراء استهدافه من قبل مجهولين بريف محافظة الحسكة، شرق سوريا.