بلدي نيوز
في اللحظة التي تتأهب "إسرائيل" لاجتياح المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا، في حال استمرار تدفق اللاجئين من الجنوب السوري جراء العمليات العسكرية هناك، تعد اليوم الذي يعود فيه "الأسد" لحماية حدودها في الجولان من جديد.
ونقلت "هيئة البث العبرية"، أمس الجمعة، عن مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تسمه، "إنه تتم مراقبة تدفق اللاجئين في جنوب سوريا عن كثب، ويتم الإعداد لليوم الذي يعود فيه "الأسد" للسيطرة على الجولان السوري".
وأضافت الهيئة، "لقد أوضحت "إسرائيل" مراراً، أن اللاجئين لن يتمكنوا من عبور السياج الحدودي، وأن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد دخول المنطقة العازلة على الحدود السورية، إذا زاد ضغط اللاجئين الراغبين في الفرار إلى "إسرائيل".
وبحسب المصدر؛ "لقد أوضح الجيش أنه في حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود، فسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية".
وأكّد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمس الجمعة، إن "الجيش لا يتدخل بالحرب في سوريا، لكنه في ذات الوقت سيواصل الوقوف على تطبيق اتفاقات "فك الاشتباك" من العام 1974، بما في ذلك المنطقة العازلة".
وفي 31 مايو / أيار 1974، وقعت سوريا و"إسرائيل" اتفاقية فك الاشتباك بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
ونصّت الاتفاقية على التزام البلدين بدقة بوقف إطلاق النار براً وبحراً وجواً، والامتناع عن أي أعمال عسكرية، والفصل ما بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والقوات السورية بعد أن تم تحديد مواقع الطرفي.
المصدر: بلدي نيوز + الأناضول