بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
انتهت المفاوضات بين فصائل الحر والروس، إلى اتفاق يقضي بتسليم السلاح الثقيل تدريجيا، بالإضافة إلى انسحاب النظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، ودخوله معبر "نصيب"، وعودة المدنيين إلى منازلهم، وفي هذه الاثناء شهدت القنيطرة مواجهات بين الحر وقوات النظام، في محيط مدينة "البعث"، من جهة ثانية استشهد عدد من المدنيين في دير الزور، جراء انفجار عربة مفخخة بالقرب من أحد مقرات "قسد".
ففي حلب شمالاً؛ ألقى فصيل "تجمع أحرار الشرقية" القبض على عنصر وقتل إثنين آخرين من خلية اغتيالات تابعة لـ "الوحدات الكردية" في جبال ناحية "راجو" في عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي الريف الغربي؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية، قرية "السلوم" غرب حلب، كما طال القصف محيط بلدة "زمار" بريف حلب الجنوبي، خلف دمارا بالممتلكات.
إلى ذلك؛ خرجت مظاهرات في بلدتي "أخترين والأتارب" بريف حلب لنصرة درعا.
وفي إدلب؛ قضِى ثلاثة عناصر من "هيئة تحرير الشام"، فجر اليوم الجمعة، برصاص مجهولين على حاجز للهيئة بالقرب من مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي.
وفي السياق؛ اصيب أربعة عناصر من "فيلق الشام"، إثر استهداف سيارة تقلهم بالقرب من بلدة "حزرة" بريف إدلب الشمالي، ظهر اليوم، بعبوة ناسفة أثناء توجههم إلى نقاط الرباط، فيما انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة إدلب دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وفي سياق آخر؛ أُصيب عدد من المدنيين بجروح، إثر قصف الطائرات الحربية منطقة "النهر الأبيض" بالقرب من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ التي تحمل مواد فوسفورية بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي، كما استهدفت قوات النظام بلدة "الهبيط" بقذائف المدفعية، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة؛ تعرضت مدينة "اللطامنة" وقرى "الجيسات والصخر والجنابرة والأربعين وحصرايا"، لقصف مدفعي من حواجز النظام اقتصرت أضراره على المادية.
جنوباً في درعا؛ واصلت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي قصف مدن وبلدات درعا بكافة أنواع أسلحة، اليوم الجمعة، بالتزامن مع الإعلان عن عودة المفاوضات بين وفدي المعارضة وروسيا.
وبالرغم من إعلان عودة المفاوضات عبر الوسيط الأردني، استمر الطيران الحربي في شن غارات مكثفة على مدن وبلدات "طفس، وأم المياذن، ونصيب، والشيخ سعد، والنعيمة، ومدينة درعا"، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف استهدف غالبية تلك البلدات.
وتمكنت "غرفة العمليات المركزية" من صد محاولة اقتحام على محور "القاعدة الجوية"، غرب مدينة درعا، موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.
من جهة ثانية؛ حصلت بلدي نيوز على معلومات تتضمن مسودة الاتفاق حول مصير الجنوب بين وفد الفصائل العسكرية والوفد الروسي، الذي نص على وقف إطلاق نار بين الأطراف، يبدأ تنفيذه خلال ساعات، إضافة لبنود عدة.
وتتضمن هذه البنود، "تسليم معبر نصيب للشرطة الروسية بإدارة مدنية، وتسليم الفصائل السلاح الثقيل، وإبقاء "المسلحين" في بلادهم".
كما يشترط الاتفاق عدم دخول النظام للبلاد، وعودة المؤسسات الحكومية للدولة بحماية الحركات الثورية ومخافر شرطة للنظام، وانتشار الشرطة الروسية على طول الحدود مع النظام، وانسحاب النظام من المناطق المسيطر عليها مؤخراً وعودة الأهالي إليها.
وفيما يخص المقاتلين، فمن يرغب بخدمة العلم في جيش النظام، عليه أن يتقدم خلال 6 شهور بطلب للشرطة الروسية.
وفي السياق، أطلقت فصائل الجيش السوري الحر معركة جديدة في محافظة القنيطرة، اليوم الجمعة، بهدف تحرير مدينة البعث (مركز القنيطرة) وتخفيف الضغط عن ريف درعا الذي يتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة لها.
وفي دمشق؛ تمكن تنظيم "داعش" من تدمير سيارة دفع رباعي لقوات النظام، اليوم الجمعة، تقل مقاتلين في منطقة "جبل عارج" غرب "تل دكوة" في البادية الشامية شرقي دمشق.
وفي المنطقة الشرقية؛ انفجرت سيارة مفخخة على مدخل مدينة "البصيرة" بالقرب من محطة المياه، اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، وإصابة آخرين بجروح، وأشارت المصادر ذاتها إلى سقوط قتلى في صفوف "قسد" جراء التفجير.
وفي السياق أغارت طائرات التحالف الدولي على موقع لتنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر للتنظيم، وإصابة آخرين بجروح.
كما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وبدعم من التحالف الدولي، على قرية "التويمين" بريف محافظة الحسكة الجنوبي، عقب انسحاب عناصر تنظيم "داعش" منها، في وقت قتل تسعة من عناصرها بألغام التنظيم داخل القرية.
وفي الرقة؛ نعرض حاجز "الدوار" التابع لـ "قسد" في بلدة "المنصورة" بريف الرقة الغربي، لهجوم من مجهولين، ما أدّى إلى إصابة عدد من عناصر الحاجز بجروح.
وفي السياق؛ فجرَ مجهولون عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "الأساييش" الكردية عند المدخل الشرقي لقرية "الجرنية" في ريف الرقة الغربي، ما أدّى لمقتل عنصرين.