بلدي نيوز
اعتبر الاتحاد الأوروبي، الهجمات التي تنفذها قوات النظام وداعميه على محافظة درعا؛ انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى وقف الاشتباكات على وجه السرعة، واحترام الاتفاقات المتعلقة بمناطق "خفض التصعيد"، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وأشار بيان نشره مكتب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأربعاء، إلى أن نظام الأسد والقوات الداعمة له، كثّفت غاراتها الجوية على درعا، ما أدى إلى نزوح 270 ألف مدني من منازلهم، وأوضح أن الهجمات أسفرت عن مقتل عاملين في قطاع الصحة، وألحقت أضرارا بمراكز وبنى تحتية هامة، بينها مرافق صحية.
ولفت البيان إلى، أن الهجمات تضر بشكل كبير بالمفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.
وقدرت الأمم المتحدة أعداد الفارين من مناطق درعا جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء "أكبر" عملية نزوح، في وقت دعت الهيئات الإنسانية للمنظمة الدولية دوما إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وفتح المعابر أمام اللاجئين.
المصدر: الأناضول