بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
نفت فصائل من الجيش الحر ما تناقلته وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد، حول مشاركة مجموعات من تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، إلى جانب فصائل الجيش الحر في صد محاولات تقدم قوات النظام باتجاه مدينة "نوى" بريف درعا الغربي.
وفي هذا الصدد؛ قال "محمد ماجد الخطيب"، قائد ألوية الفرقان إحدى فصائل الجيش الحر في تصريح له: أن "المخابرات السورية وجيشها الإلكتروني، تروج لمشاركة عناصر تنظيم "داعش" الموجودين في حوض اليرموك إلى جانب الجيش الحر في معاركه مع النظام، ودخلوا إلى مناطق الجيش الحر وعقدوا اتفاقا من أجل مواجهة الميليشيات، وذلك منفي جملة وتفصيلا ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل".
وتابع الخطيب، "كل هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وكل من ينشره هو عميل، شاء أم أبى، ومن يستنسخه بغباء فهو عميل بجهالة، وإياكم أن تنخدعوا بخطط المخابرات، والمشاركة بإشاعات إيران وعصابة الأسد حتى يجدوا المبررات لمسح المنطقة بأكملها".
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن مجموعات من الجيش الحر خرجت اليوم من بلدة "حيط" المحاصرة من قبل تنظيم "داعش"، إلى مدينة "طفس" بهدف مؤازرتها لصد محاولات تقدم قوات النظام، واستشهد منهم أربعة عناصر، بينهم قيادي من الجيش الحر، فيما لم يسجل خروج أي عنصر من حوض اليرموك تابع للتنظيم.