بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
كشفت مصادر طبية أن الحكومة الأردنية سمحت لبعض الحالات الإنسانية بالدخول من الأراضي السورية، بهدف تلقي العلاج، بعد الإعلان مسبقا عن إغلاق الحدود أمام النازحين الفارين من قصف النظام وروسيا على مدن درعا.
وقال مصدر طبي، إنه تم الموافقة على إدخال الحالات الإنسانية الصعبة من النازحين الموجودين في المنطقة الحرة كالجرحى والأطفال الذين هم بحاجة لإسعاف، دون أن تتحمل الحكومة الأردنية تكاليف العلاج، وذلك بعد توقف مشروع الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود بوقف مشروعها في الأردن المعني بعلاج جرحى الحرب في سوريا.
ونقل المصدر الطبي، أن العمل حاليا يجري على تأمين المبالغ المالية اللازمة لعلاج المرضى الذين سيتم إدخالهم إلى الأردن، ووجه نداءات للمنظمات والهيئات المعنيك لمساعدة النازحين في هذا المجال.
ويشارك في عمليات علاج النازحين على الحدود السورية الأردنية طواقم طبية أردنية، تعمل على تقديم الخدمات الطبية للاجئين، بحسب ما نقل مصدر رسمي في الحكومة الأردنية.
وكان توفى خمسة أطفال نازحين قرب الحدود السورية الأردنية، بعد تعرضهم للسع من العقارب، حيث نزح الأطفال وأهاليهم إلى تلك المناطق هربا من قصف طيران الأسد وروسيا.
يذكر أن السلطات الأردنية أعلنت في وقت سابق عن طريق وزير خارجيتها رفضها التام لاستقبال النازحين السوريين الهاربين من قصف الطيران الروسي، معتبرا أن الأردن بلغ قدرته القصوى لاستيعاب اللاجئين.