مجازر مروعة وحركة نزوح واسعة جنوب سوريا ودعوات لفتح الحدود - It's Over 9000!

مجازر مروعة وحركة نزوح واسعة جنوب سوريا ودعوات لفتح الحدود

بلدي – (التقرير اليومي)

واصلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية عملياتها العسكرية في الجنوب السوري، بالتزامن مع استمرار القصف العنيف، حيث ارتكبت هذه الطائرات مجازر مروعة بحق المدنيين، فضلا عن حركة نزوح لألاف المدنيين باتجاه الحدود، رافقها دعوات لفتح الحدود بوجه الفارين من جحيم المعارك والقصف.

ففي حلب شمالاً؛ جُرحَ عدد من المدنيين، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة "حريتان" بريف حلب الشمالي، كما طال القصف بلدة "زيتان" بريف حلب الجنوبي.

وفي إدلب؛ أطلقت "هيئة تحرير الشام"، صباح اليوم الخميس، عملية أمنية في كل من بلدتي "النيرب وسرمين" بريف إدلب الشرقي، واعتقلت العشرات من تنظيم "داعش" وصادرت أسلحة متنوعة، ومواد متفجرة، بحسب تصريحات صادرة عن قادة في الهيئة.
وفي السياق؛ فجر أحد عناصر التنظيم نفسه، بواسطة حزام ناسف خلال مداهمة أحد مقراتهم بريف إدلب.

وبالانتقال إلى حماة؛ استشهد طفل جراء انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في قرية "السميرية" بريف حماة الشرقي، فيما قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة "اللطامتة" وأطرافها، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، ماتسبب بدمار في منازلهم وممتلكاتهم.

وفي الجنوب السوري؛ استشهد قرابة 15 مدنياً، جُلهم من الأطفال والنساء، إثر غارات جوية للطائرات الحربية الروسية على بلدة "المسيفرة" بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، إن الطائرات الروسية استهدفت منزلاً كانت تختبئ فيه عائلات من القصف، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة عدد آخر من المدنيين المتواجدين في المنطقة.
وكان استشهد ستة مدنيين بينهم سيدة، إثر غارات جوية روسية على مدن وبلدات ريف درعا الغربي، اليوم الخميس، ضمن الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام وداعميها على درعا.
وأعلنت غرفة "العمليات المركزية" التي تدير المعارك ضد قوات النظام في الجنوب السوري، في بيان لها، اليوم الخميس، عن قتلها مجموعة من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في درعا.
وفي سياق متصل؛ تمكنت وحدات المشاة والإسناد الناري في غرف عمليات "واعتصموا، وصد الغزاة"، من قتل مجموعة من قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، خلال التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه "تل حمد" بالقرب من بلدة "أبطع" غربي درعا، وانسحبت الميليشيات المهاجمة بعد تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد، وفق ما أعلنت عنه غرفة العمليات المركزية على معرفاتها الرسمية.
وفي السياق؛ استهدفت وحدات الإسناد الناري في عمليات البنيان المرصوص مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية، في السهول المحيطة بحي "سجنة" بدرعا البلد، بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
هذا وأعلن المجلس المحلي في مدينة "نوى" بريف درعا، في بيان رسمي له، اليوم الخميس، "أن 60 ألف نسمة من أهالي المدينة والمهجرين فروا باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وينتشر معظمهم في السهول الزراعية تحت أشعة الشمس الحارقة بلا مأوى وجلهم من النساء والأطفال".

وفي المنطقة الشرقية؛ طوّقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأربعاء، قرى وبلدت بريف الرقة الغربي، عقب حركات احتجاجية لسكانها ضد ممارسات وانتهاكات "قسد".
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن قوات عسكرية ضخمة من "قسد" توجهت نحو مزارع (العدنانية، والقحطانية، وحطين، ويعرب) غرب مدينة الرقة، وطوّقت المناطق المذكورة من كل الأطراف، لترهيب الأهالي والسكان بعد احتجاجاتهم المتكررة على ممارسات وانتهاكات "قسد".
وأضاف مراسلنا أن القوات بقيت تحاصر القرى حتى فجر اليوم الخميس، وتوجهت بعد ذلك إلى طريق "تل أبيض - عين عيسى" شمال الرقة، وقطعت الطريق لأسباب مجهولة، وما زال الطريق مقطوعا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

مقالات ذات صلة

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

دير الزور.. المكتب الأمني لميليشيات إيران يعتقل عناصر من الفوج 47

ماسبب إزالة شركة صفة بعض مواقفها من شوارع مدينة حلب؟

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا

رأس النظام يلتقي وزير الدفاع الإيراني