بلدي نيوز
قالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن شركات خليجية اجتمعت بموظفين في وزارة السياحة في حكومة الأسد، لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل عام 2011، وأعربت عن رغبتها في إقامة مشاريع جديدة.
وأشارت المصادر لموقع "روسيا اليوم"، أمس الأربعاء، إلى أن مجموعة شركات "ماجد الفطيم" الإماراتية تقدّمت إلى وزارة السياحة التابعة للنظام، مؤكّدة استعدادها لتنفيذ مشروع مرافق البنى التحتية في مشروع المجمّع السياحي في الصبّورة غربي مدينة دمشق.
وخلال الأشهر الماضية، شنّ النظام حملات إبادة واسعة واستخدم أسلحة محرّمة دولياً بحق مدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، راح ضحيّتها الآلاف في الغوطة وريف حمص ومناطق أخرى، وتسبّبت بتدمير مساحات واسعة من البلاد، وهو ما يسمّيه النظام "نصراً على الإرهاب"، وتنتقده دول العالم ومنظّمات حقوق الإنسان.
ويقرأ المختصون في هذه الاتفاقيات مزيدا من الثقل على الاقتصاد السوري الغارق بديون طائلة، فقد أخذ بشار الأسد يبيع ثروات البلاد للشركات والأنظمة التي ساعدته بالمال والسلاح وأنواع الدعم الأُخرى طيلة السنوات الماضية، وخاصة إيران وروسيا.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز