"إكثار البذار" تستلم القمح من المزارعين بريف حلب - It's Over 9000!

"إكثار البذار" تستلم القمح من المزارعين بريف حلب

بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد) 
بدأت "مؤسسة إكثار البذار" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، باستلام مادة القمح من الفلاحين الذين تعاقدت معهم بداية الموسم في ريف حلب الشمالي، حيث أن المؤسسة ساهمت برزاعة 3300 هكتار في المناطق الممتدة من مدينة جرابلس شرقاً حتى مدينة أعزاز غرباً.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "أحمد خميس" مدير فرع إكثار البذار في الريف الشمالي "يقوم المشروع، بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر القطري، على إعطاء دعم للمزارعين على شكل قرض حسن والمقدر بـ 500 دولار للهكتار الواحد من الحقول المروية و175 دولارا للحقول البعلية".
ويهدف المشروع إلى تأمين بذار نقية وسليمة للمزارعين وتخفيف الأعباء عنهم، من حيث تأمين البذار وتقديم سلف مالية لتأمين الري ورش المبيدات الحشرية، ما يضمن زيادة الإنتاج.
وأضاف "خميس" أنه "يتم استرداد المبلغ من المزارعين على شكل قمح وبسعر أعلى من سعر السوق، مع زيادة نسبة 5% كمكافأة إكثارية للمزارع".
ويسعى المشروع إلى تأمين جميع احتياجات المنطقة في العام المقبل، بحيث تغطى احتياجاتها من البذار.
وأشار "خميس" إلى أن "المؤسسة العامة لإكثار البذار، تعاقدت مع 877 مزارعاً وفق شروط ومعايير حددتها المؤسسة، وبلغت المساحة المتعاقد عليها 3300 هكتار، ومن المتوقع أن تعطي إنتاجًا يقدر بحوالي 11 ألف طن من أصناف القمح المحسّن والمغربل ذي النوعية الجيدة".
وأردف أن "المؤسسة بدأت بالتجهيز في الشمال السوري لمشروع ضخم، يتكون من قبان أرضي وغربال للحبوب وخط تعبئة وتعقيم لبذور القمح وبراد خضار وفواكه، وتأمل المؤسسة أن يصبح الفلاح في المناطق المحررة يخبز مما يزرع".
يُذكر أن الريف الشمالي والشرقي في حلب شهد خلال الماضية تراجعاً كبيراً في الزراعة لعدة أسباب، أهمها احتلال تنظيم الدولة للمنطقة، وقلة الأمطار وعدم قدرة المزارعين على تسويق محاصيلهم الزراعية بسبب انحسار المنطقة.

مقالات ذات صلة

بعد اشتباكات بين الطرفين "القوة المشتركة" تنهي صقور الشمال بريف حلب

حلب.. "الوطني" يلقي القبض على خلية تتبع لقسد في عفرين

بدء دخول السوريين القادمين من لبنان إلى ريف حلب الشرقي

ما الأسباب.. "المؤقتة" تغلق معبر عون الدادات بريف حلب

تعليق جديد لحركة السير على طريق اعزاز - عفرين في ريف حلب الشمالي

لماذا جمّدت الجبهة الشامية علاقاتها مع الحكومة المؤقتة؟

//