بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
يستمر التصعيد في محافظة درعا جنوب البلاد، حيث تمكن غرفة العمليات المركزية من صد عدة محاولات للنظام والميليشيات الطائفية، وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح، فضلا عن إعطاب طائرة حربية، من جهتها "قسد" صعدت في مواجهة لواء "ثوار الرقة" لإجباره على الاستسلام والرضوخ لشروطها.
ففي حلب شمالاً؛ فككت فرق الهندسة بريف حلب الشرقي، عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة أحد أعضاء المجلس المحلي، وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بلدتي زيتان والزربة، خلف دمارا بالممتلكات.
وفي إدلب؛ أصيب طفل بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة قرب سكة القطار على أطراف مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، كما أصيب مدنيان بجروح إثر انفجار عبوة مماثلة على طريق مدينة "دركوش" وبلدة "زرزور" بريف إدلب الغربي، عصر اليوم الاثنين، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم إلى أقرب نقطة طبية.
وفي سياق آخر؛ تمكنت المعارضة، فجر اليوم الاثنين، من قتل ثلاث عناصر من الميليشيات الشيعية التابعة لـ "حزب الله"، أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط رباط المعارضة على أطراف بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب الشمالي.
وبالانتقال إلى حماة؛ تعرضت مدينة "اللطامنة" وقرية "حصرايا" لقصف مدفعي من حواجز النظام، واقتصرت أضراره على المادية.
وفي المنطقة الجنوبية؛ أعلنت غرفة العمليات المركزية، التي تدير العمليات العسكرية ضد قوات النظام وميليشياته في الجنوب السروي، إصابة طائرة حربية من طراز (ميغ 23) ظهر اليوم الاثنين، عبر استهدافها بالمضادات من عيار 23 ملم.
كما تمكنت غرفة "البنيان المرصوص" في العمليات المركزية من إحباط محاولة تسلل لمليشيات الأسد وإيران، على محور القاعدة الجوية غرب مدينة درعا، وقصفت مواقع للنظام في حاجز "حميدة" بحي السحاري بدرعا المحطة، وقتلت أحد عناصر قوات النظام قنصا في إحدى جبهات مدينة درعا.
واستهدفت غرفة العمليات بالمدفعية الثقيلة المنطقة الصناعية بمدينة درعا، مصادر النيران التي قصفت المدنيين الأمنين في الأحياء المحررة.
وعلى جبهات الريف الشرقي لمحافظة درعا، تصدت غرفة عمليات توحيد الصفوف، لمحاولة تقدم من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد، وحاصرت مجموعة لقوات النظام ودمرت مضاد من طراز 57 ملم في بلدة "بصر الحرير" بريف درعا الشرقي، وتمكنت من إعطاب دبابة وقتل أفراد طاقمها، عبر استهدافها بصاروخ تاو، كما أعطبت العمليات المركزية عربة bmb لقوات النظام عبر استهدافها بقذيفة (آر بي جي) بالقرب من بلدة "ناحتة" بريف درعا الشرقي.
في حين أعلنت غرفة العمليات المركزية، صباح اليوم الاثنين، مقتل العقيد "هيثم أحمد عبود"، أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك التي تخوضها فصائل المعارضة على جبهات ريف درعا الشرقي، لصد محاولات تقدم ميليشيات الأسد وإيران باتجاه المناطق المحررة.
واستشهد ثمانية مدنين جراء قصف بطائرات روسية، استهدفت "الحراك والصورة" بريف درعا الشرقي، كما واصلت الطائرات الروسية و قوات النظام قصفها على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، وخاصة "بصر الحرير والحراك وناحتة والمليحة الشرقية والكرك" وغيرها، ما ضاعف حركة النزوح بين المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية؛ وفي دير الزور، أوقفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، جميع المعابر المائية الواصلة بين بلدتي "الشحيل وبقرص تحتاتي" بريف دير الزور أمام حركة المدنيين، كما شنت قوات "قسد" حملة مداهمات طالت عشرات الأشخاص في قريتي "الشحيل والرز" شرق مدينة دير الزور.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن قوات النظام والميليشيات الموالية له، شنت اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة بريف مدينة دير الزور، في "البوكمال وصبيخان والكشمة والهري" بريف دير الزور الشرقي، للزج بهم في المعارك.
وفي الرقة؛ اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، تسعة أشخاص بينهم نجل قائد لواء ثوار الرقة، عقب خروج مظاهرةٍ، أمس الأحد، طالبت "قسد" برفع حالة الطوارئ والتجوال في مدينة الرقة.
وفي السياق؛ اقتحمت قوات "قسد" منزل قائد لواء "ثوار الرقة"، وقامت بإطلاق النار على خزانات المياه فوق المنزل، في محاولة لتفريغه من المياه والضغط على قائد اللواء لتسليم نفسه، كما اجتمع بعض وجهاء الرقة مع قائد اللواء، بهدف إقناعه بتسليم سلاحه والعمل تحت راية "قسد"