بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد عدد من المدنيين، وأصيب غيرهم، في مناطق مختلفة من سوريا، بغارات للتحالف وقصف لقوات النظام، ومفخخات التنظيم، في حين صعدت قوات سورية الديمقراطية ضد المدنيين في الرقة، حيث تشهد أجواء من التوتر بين الجانبين.
ففي حلب شمالاً؛ قصفت قوات النظام بلدة "زمار" بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى دمار بمنازل المدنيين، كما طال القصف بلدة "كفرحمرة" بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي سياق آخر؛ فكك عناصر "الشرطة والأمن العان الوطني" سيارة مفخخة في مدينة "إعزاز" بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب؛ استشهد ثمانية مدنيين، بينهم متطوع بالدفاع المدني، وأصيب العشرات بجروح، كحصيلة أولية جراء انفجارين مزدوجين الأول بدراجة نارية والآخر بعربة ملغمة، بالقرب من مبنى "الكارلتون" وسط مدينة إدلب.
فيما استشهد طفل، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام على بلدة "مرعيان"، في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى محافظة حماة؛ تعرضت مدينة "اللطامنة" في الريف الشمالي لقصف مدفعي من حواجز النظام، واقتصرت أضراره على المادية.
فيما سمع دوي انفجار في قرية "القاهرة" في سهل الغاب، والواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ولم ترد أية تفاصيل عن الانفجار.
وسط البلاد في حمص؛ قالت مصادر إعلامية محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت اليوم بين عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وعناصر تنظيم "داعش"، في محيط منطقتي "حميمة" والمحطة الثانية، شرق مدينة تدمر.
وأضافت المصادر، أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها تحاول السيطرة على المناطق في شمال وشرق "حميمة" والمحطة الثانية، باتجاه منطقتي "معيزيلة ووادي صواب" في جنوب غرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
إلى دمشق؛ قال مصدر محلي من الغوطة لبلدي نيوز، إن مئات الشبان الذين بقوا في الغوطة الشرقية يتعرضون للاعتقال من قبل النظام، ويتم زجهم في العمليات القتالية بالبادية السورية، بحجة أنهم مطلوبين "لخدمة الاحتياط"، علما أن هؤلاء الشبان كانوا أنهوا خدمتهم العسكرية قبل اندلاع الثورة السورية.
وفي سياق آخر؛ قام عدة شبان في بلدة "زاكية" في الغوطة الغربية بريف دمشق، بقتل عدد من عناصر قوات نظام الأسد، وأسر آخرين، بسبب قيامهم بشن حملة اعتقالات طالت المدنيين في البلدة.
كما قُتلت " ماجدة كعكة " وهي مختلة عقلياً برصاص قوات نظام الأسد المتمركزة في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
جنوبا في درعا؛ استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، بقصف مدفعي وآخر صاروخي لقوات النظام والميليشيات الطائفية، استهدف مناطق متفرقة بريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا، إن سيدة وابنتها استشهدتا، جراء القصف بقذائف المدفعية والصواريخ على مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي، كما استشهد مدني آخر بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة "ناحتة" بريف درعا الشرقي.
كما شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية على "بصر الحرير" بريف درعا، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي السويداء؛ ارتقى مدني، وقتل عنصران من "الأمن السياسي" التابع لقوات النظام، بقصف صاروخي استهدف محافظة السويداء، فيما لم يتبنى "الجيش الحر" القصف.
وفي المنطقة الشرقية؛ استشهد ثمانية مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي على قرية الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
كما استهدفت طائرات التحالف عددا من مقرات تنظيم "داعش"، وتوزعت الغارات على "طريق الرمثا، ومفرق السور، وبستان سعيد الثابت، والشارع العام" ما أسفر عن مقتل 9 عناصر للتنظيم، واحتراق عدّة آليات لهم.
من جهة ثانية؛ دارت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة، اليوم الخميس، بين عناصر قوات النظام والميليشيات "الإيرانية والعراقية واللبنانية" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، في بلدة "الكشمة" وبادية مدينة "العشارة" بريف دير الزور الشرقي، وتتزامن الاشتباكات بين الطرفين مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام، على قرية "الباغوز" ومحيطها بالريف ذاته.
وفي الرقة؛ خرجت مظاهرة شعبية، اليوم الخميس، في بلدة "المنصورة" بريف الرقة الغربي، ضد الممارسات التعسفية لـقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة، إن اشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء دارت بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة، والأهالي من جهة ثانية، في حي "الصناعة" غربي المدينة، وذلك عقب محاولة "بلدية الشعب" التابعة لمجلس قوات سورية الديمقراطية هدم أحد المحال بحجة عدم وجود ترخيص.
وأوضح مراسلنا، أنه أثناء قيام الآليات الثقيلة بهدم المحل، تجمع عدد من المدنيين في الحي، وقاموا برمي سيارات البلدية بالحجارة، بيد أن العناصر المرافقة للبلدية أطلقت النار فوق رؤوسهم، في محاولة لتفريقهم.
ولفت إلى أن المدنيين تجمعوا بشكل أكبر، وهاجموا الدوريات بالحجارة والعصي، وسط هتافات أبرزها "الرقة حرة حرة والبكك تطلع برا".
وبحسب مراسلنا فإن "قسد" استقدمت مؤازرة كبيرة للمنطقة، وشنت حملة اعتقالات طالت الشبان في حي "الصناعة"، وعرف منهم الشابين "أسامة الكامل ومحمد الإبراهيم".