بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
طالت عمليات الاغتيال شخصيات منخرطة في "لجان المصالحات" التابعة للنظام، في محافظة درعا جنوب سوريا، في حين استشهد عدد من المدنيين بانفجار عبوة ناسفة في ريف إدلب، هذا وتستمر المواجهات بين تنظيم "داعش" وقوات سورية الديمقراطية في منطقة "هجين"، بريف دير الزور الشرقي وبدعم من التحالف الدولي.
ففي حلب شمالاً؛ شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية، على محيط الفوج 111 شرق مدينة "دارة عزة" بريف حلب الغربي، مما أدى لاندلاع حريق في المكان، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي إدلب؛ قضى مدنيان، وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة، صباح اليوم الخميس، في مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي.
وبالانتقال إلى حماة؛ قصف قوات النظام بالمدفعية مدينة "اللطامنة"، والأراضي الزراعية، ما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين.
وفي الجنوب السوري؛ اغتال مجهولون عضو لجنة "المصالحة" في مدينة "الحارّة" بريف درعا الشمالي، "موسى قنبس" عبر إطلاق عيارات نارية عليه بشكل مباشر، اليوم الخميس، فيما اغتيل العضو الآخر في اللجنة "رياض الحامد" بذات الطريقة، مساء أمس الأربعاء.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن أشخاصا مجهولي الهوية أطلقوا النار، اليوم الخميس، على الدكتور "موسى قنبس" أثناء قيامه بفتح عيادته.
وأضاف مراسلنا أن العضو الآخر في اللجنة بمدينة داعل "حامد رياض شحادات"، اغتيل أمس برصاصة في الرأس أيضا، من قبل عناصر مجهولة.
وفي المنطقة الشرقية؛ اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الخميس، بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت قرب "تل الجعابي" في مدينة "هجين" شرق دير الزور، بين عناصر تنظيم "داعش" وعناصر "قسد" بدعم من التحالف الدولي بهدف السيطرة على المنطقة.
وفي سياق منفصل؛ استشهد طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، جرّاء انفجار لغم زرعه عناصر التنظيم، في بلدة "الكشكية" بريف دير الزور الشرقي.
وخرجت مظاهرة شعبية لأهالي بلدة بو النيتل، طالبت "قسد" بإطلاق سراح المعتقلين، وإعادة المسروقات من الأموال والذهب بعد سرقته قبل أيام من منازل المدنيين، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
هذا وقامت الحواجز التابعة لـ "قسد" بمصادرة عدد كبير من الدراجات النارية في مختلف مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي، اليوم الخميس، دون سابق إنذار.