بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
طالب "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، اليوم الاثنين، جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، الضغط بجدية لإيقاف الحملة العسكرية التي تشنها مقاتلات النظام وروسيا الحربية على محافظة إدلب، والتي تسببت بموجة نزوح كبيرة للمدنيين من عدة مدن وبلدات بريف إدلب.
وجاء في بيانهم، "تتواصل لليوم الخامس على التوالي، الحملة العسكرية التي تشنها المقاتلات الحربية التابعة لقوات النظام، والمقاتلات الحربية الروسية على مناطق مختلفة من الشمال السوري، وتحديدا محافظة إدلب وأريافها".
وأشار أنها "سببت دمارا كبيرا في ممتلكات المدنيين، والعديد من المشافي قد خرجت عن الخدمة بسبب القصف المتعمد لها من قبل الطيران الحربي."
واكد البيان على أن الهجمات الجوية المستمرة أدت إلى حركة نزوح كبيرة من بعض المناطق، ك"زردنا وبنش وتفتناز" بريف إدلب الشمالي والشرقي، ومناطق "زمار وزيتان والقراصي" بريف حلب الجنوبي.
ونوه "منسقو الاستجابة" إن الوضع الإنساني الحالي في المنطقة لا يحتمل أي حركة نزوح أو موجات تهجير جديدة، وبالكاد يستطيع الأهالي تأمين قوت يومهم، وإن المنطقة قد توافد اليها خلال الأشهر الماضية أكثر من 85000 مهجر قسريا من مناطق دمشق وحمص، وقبلها أكثر من 300000 نازح من مناطق ريف حماة وإدلب.
وطالبوا في بيانهم جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي الضغط بجدية لإيقاف هذه الحملة العسكرية، وتحمل مسؤوليتهم اتجاه المنطقة، كون المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من المزوادات أي كان نوعها، أو طرفها.