بلدي نيوز
عبرت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب في سوريا التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني "مكانا آخر يذهبون إليه" في بلادهم.
ودعا بانوس مومسيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب.
وقال في إفادة صحفية في جنيف "نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا… ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه في سوريا".
وأضاف أن قافلة مساعدات وصلت لمدينة دوما في الغوطة الشرقية خارج دمشق يوم الأحد لكن نظام الأسد لم يسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا، أمس الأحد، إلى إجراء تحقيق بشأن الضربة الجوية من قبل الطيران الروسي التي تعرضت له بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي والتي راح ضحيتها 50 شهيدا ومئات الجرحى في صفوف المدنيين.