بلدي نيوز
ردت وزارة الدفاع الروسية على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس التي قال فيها إن دعم روسيا وإيران لرأس النظام بشار الأسد "قاد الشعب السوري إلى كارثة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن بؤر تنظيم "داعش" في سوريا، تتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة فقط، حسب قوله.
وأضاف "ما يتعلق بالوضع الراهن في الجمهورية العربية السورية، ننصح وزير الدفاع الأمريكي بدراسة خريطة الوضع في هذه البلاد، جميع بؤر مواجهة إرهابيي "داعش" في سوريا تتواجد فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة".
وزعم كوناشينكوف بتعافي الحياة السلمية حاليا في المحافظات، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأضاف أن "الكارثة الحقيقية للشعب السوري، تسجل من قبل الأمم المتحدة والحقوقيين في منطقة التنف، المحتلة من قبل القوات الأمريكية، إضافة إلى الرقة، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وهو ما تم توثيقه في تقرير منظمة العفو الدولية الأخير".
ولفت كوناشينكوف الانتباه إلى أن الجزء الأكبر من الأسلحة الأمريكية، المرسلة إلى المعارضة في سوريا، وقعت في أيدي مسلحي تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، حسب قوله.
يذكر أن القوات الروسية منذ بداية تدخلها في 30 أيلول/سبتمبر 2015 سيطرت على غالبية المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، وخاصة في حلب وريف حماة وريف دمشق، بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة، ولم تتقدم في عملياتها ضد تنظيم داعش سوى في أجزاء من ريف حمص وديرالزور بعد انسحابات للتنظيم.
المصدر: سبوتنيك