بلدي نيوز
طالبت وزارة الخارجية في نظام الأسد اليوم، مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما أسمته "عدوان" التحالف الدولي ضد المدنيين في الحسكة ودير الزور والرقة، معتبرة أن هذا القصف يأتي "عقابا" على رفضهم الانضمام لقوات "قسد" التي تدعمها واشنطن.
وجاء في بيان الخارجية وجهته للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي: "التحالف المارق على الشرعية الدولية استهدف أهالي عدد من القرى في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور عقابا لهم على رفضهم الانضمام للميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية".
وطالبت الخارجية في بيانها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف المجازر التي يرتكبها هذا التحالف، وإنهاء الوجود العدواني غير الشرعي للقوات الأمريكية والأجنبية الأخرى على الأراضي السورية.
خارجية النظام التي تطالب اليوم مجلس الأمن بوقف قتل المدنيين، رفضت لعشرات المرات الاستجابة لقرارات مجلس الأمن لوقف قتل الشعب السوري طوال السنوات السبع الماضية، كما عطل حليفها الروسي العديد من القرارات الرامية لإدانة ارتكاب النظام لجرائم حرب واستخدام الأسلحة الكيمائية في قصف المدنيين.
وخلال سبع سنوات مضت، مارس نظام الأسد وحلفائه ألاف الجرائم ضد الإنسانية التي تحالف قرارات مجلس الأمن والقرارات الأممية، من خلال قتل الشعب السوري ومواجهة المتظاهرين بالسلاح، وتدمير المدن وحصار الألاف من المدنيين ومنع فرق الإغاثة من الدخول إليهم، ختمت ذلك بعمليات التهجير القسرية لألاف المدنيين من مناطقهم.
كذلك تناسى خطاب النظام التحالف العميق بين النظام وبين ميليشيات ب ي د الانفصالية، التي سلحها النظام وسلمها الشمال السوري واصبحت حليفة للأمريكان وسط مستوى عال من التنسيق بين ب ي د والنظام في الشمال السوري، وصل حد تسليمه العديد من آبار النفط والغاز وسلة قمح سوريا.
