بلدي نيوز - (عمر الحسن)
نفى مسؤول "إسرائيلي"، أمس السبت، التوصل إلى تفاهمات مع روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكان نظام الأسد نفى على لسان وزير خارجيته وليد المعلم، التوصل إلى اتفاق بخصوص جنوب سوريا، بالمقابل أكدت قاعدة حميميم الروسية هذا الاتفاق.
ويتناقض ذلك أيضا مع تصريح رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الروسي، فاسيلي نيبيزيا، أول أمس الجمعة، بأن موسكو وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق حول الحدود السورية الجنوبية مع إسرائيل، بموافقة كل الأطراف المعنية.
وجاء هذا التصريح تعليقًا على تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن روسيا و"إسرائيل" اتفقتا على السماح لقوات النظام باستعادة السيطرة على الحدود السورية الجنوبية، وعدم انتشار أي قوات من إيران ولا من جماعة "حزب الله" اللبنانية "حليفتي النظام" أو أي عناصر أجنبية على الحدود.
لكن المسؤول الذي لم تكشف "يديعوت أحرونوت" هويته، نفى التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو، أكد خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو الأسبوع الماضي، ومع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من أنحاء سوريا كافة.
وجنوب سوريا هو أحد مناطق خفض التصعيد، وانضم إلى هذه المناطق باتفاق ثلاثي جمع الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان، جرى التوقيع عليه في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017.
ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي لمسؤولين من روسيا وأمريكا والأردن في العاصمة الأردنية عمان، حول منطقة خفض التصعيد الجنوبية في سوريا، الأسبوع الجاري، حيث سيعقد اللقاء على مستوى نواب وزراء الخارجية.