بلدي نيوز
اعتبر متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدعمها الولايات المتحدة، أمس الخميس، إن الحل العسكري ليس "هو الحل الذي يقدر أن يوصل لأي نتيجة".
و ردّ المتحدث باسم "قسد" كينو جابرييل، على تصريحات أدلى بها بشار الأسد رأس النظام خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" قال فيها، إن حكومة النظام بدأت "بفتح الأبواب أمام المفاوضات" مع قوات "قسد" وهي تحالف تقوده الوحدات الكردية ويسيطر على مساحات واسعة شمالي شرقي سوريا.
وأضاف الأسد "هذا هو الخيار الأول.. إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة... وعلى الأمريكيين أن يغادروا، وسيغادرون بشكل ما".
بالمقابل، قال "جابرييل" لوكالة رويترز إن "أي حل عسكري بما يخص قوات سوريا الديمقراطية سوف يؤدي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري".
وكانت حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رأس النظام في سوريا بشار الأسد، من استخدام القوة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذين تدعمهم في شمالي شرقي سوريا، بعد تهديد الأسد باللجوء إلى ذلك في حال فشل التفاوض معهم.
وقال مدير رئاسة الأركان الأميركية كينيث ماكينزي، إن على جميع الأطراف المعنية في سوريا أن تعرف أن أي هجوم على القوات الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأميركية مع قوات سوريا الديمقراطية لا تزال متواصلة.