بلدي نيوز
كشف الكاتب اللبناني، أحمد عياش، معلومات مثيرة حول تعاطي رئيس النظام بشار الأسد، مع المسألة الطائفية في سوريا، عبر تجنيس آلاف الشيعة القادمين من إيران ولبنان.
وتطرق الكاتب في مقال نشرته صحيفة النهار، إلى انشغال لبنان على مختلف المستويات، بقانون الملكية الجديد الذي أصدره النظام السوري في الثاني من أبريل الماضي، والذي حمل الرقم 10، وتداعياته على عودة مئات الآلاف من النازحين السوريين من لبنان إلى ديارهم.
ولفت إلى أن "قضية بالغة الخطورة يجري تدبيرها في سوريا، على يد النظام وحليفه الإيراني والمليشيات التابعة له".
ونقل عياش عن أوساط دبلوماسية، لم يكشفها، أن بشار الأسد منح نحو مليوني بطاقة هوية لإيرانيين، ولأفراد في المليشيات المنضوية في "فيلق القدس" المنبثق من "الحرس الثوري" وعائلاتهم، وفي طليعتهم "حزب الله"، بحسب ما نقل موقع "الخليج أونلاين".
وأضاف: "لا يقتصر الأمر على منح بطاقات الهوية السورية لهؤلاء، بل تعداه إلى تسهيل إقامتهم في المناطق التي خلت من سكانها الأصليين، في غوطة دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب".
وأشار الكاتب معلومات ذكرها في مقال سابق حول "ما جرى ولا يزال يجري في منطقة القصير الشاسعة، التابعة لمحافظة حمص، والقريبة من منطقة الهرمل الحدودية في القاع، حيث استولى "حزب الله" على ممتلكات النازحين السوريين، وقام باستثمارها زراعياً، مانعاً أصحابها بالقوة من العودة إليها، على رغم محاولتهم ذلك".
وكشف أن "عدداً كبيراً من رجال النظام الإيراني، وبسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليهم، عمدوا إلى الحصول على تذاكر النفوس السورية تحاشياً للعقوبات".
ويرى الكاتب أن "مخطط النظام السوري هو عدم السماح لملايين السوريين بالعودة إلى بلادهم، سواء بفعل التغيير الديمغرافي الجاري على قدم وساق، أم بفعل القانون رقم 10 السيئ الصيت".
وينتهي الكاتب اللبناني إلى القول إن "حملة تبرئة النظام السوري من جريمة التغيير الديمغرافي يتولاها حالياً "حزب الله".
المصدر: وكالات