بلدي نيوز – (محمد خضير)
طالب أبناء مخيم اليرموك من المهجرين إلى الشمال السوري، اليوم الأربعاء، المنظمات المحلية والدولية وأبناء فلسطين، لمد يد العون إليهم، وإرسال لجنة تحقيق دولية لأخذ الإفادات بالمجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحقهم.
وجاء في بيان لهم، "كان للمخيم أن يدفع الثمن باهظا نتيجة مجريات الأحداث في سوريا، حصارا، وقصفا، وتجويعا، وقهرا، وخذلانا، وصلت إلى تدمير مخيم اليرموك بشكل كامل، وتشريد أهله مع الحملة العسكرية التي بدأتها طائرات ودبابات ومدافع وصواريخ النظام السوري وحلفائه من روس وإيرانيين".
وطالب البيان أبناء الشعب الفلسطيني في كل انحاء العالم، ولجان حقوق الإنسان، والمنظمات الدولية والإنسانية، ومنظمة العفو الدولية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، أن يقفوا إلى جانبهم في محنتهم هذه، ويقدموا يد العون".
ومن مطالبهم، إرسال لجنة تحقيق دولية في المجازر التي ارتكبها النظام السوري وحلفائه من روس وإيرانيين بحق أبناء شعبهم في المخيم، والتي جاءت تحت عنوان وحجة مكافحة "إرهابيي داعش" في المخيم.
كما طالبوا بالوقوف على حجم الدمار الذي لحق بالمخيم، والذي أدى إلى تدميره بالكامل، بالإضافة الى تقدير قيمة الأضرار المادية التي لحقت بمساكن أبنائه التي كانت تأويهم وببنيته التحتية من ماء، وكهرباء، وهاتف، ومشافي ومدارس، ومؤسسات اجتماعية، ودور العبادة، وأسواق تجارية، وإلزام النظام وحلفائه المذكورين بدفع التعويضات اللازمة لأبنائه ممن قتلوا أو تضرروا من جراء ذلك.
وطالبوا أيضا بتقديم المساعدات، والمعونات اللازمة، والعاجلة لأبناء المخيم الذين هجروا إلى الشمال السوري.