بلدي نيوز (عمر يوسف)
في خطوة أشبه بالنكتة، دعا ما يسمى ب "وزير المصالحة" بحكومة النظام "علي حيدر" المطلوبين من السوريين في الخارج العودة وتسوية أوضاعهم، زاعماً أن عشرات المطلوبين عادوا إلى سوريا دون أن توقفهم "الدولة".
وقال حيدر، خلال جلسة لمجلس الشعب بحكومة النظام يوم الخميس، إن تسوية وضع المطلوب لا تتم وهو خارج البلاد، بل عليه الحضور أولا لبحث أمره أو إرسال معلومات عنه ليتم التحري عنه.
ويصف معارضون "حيدر" بأنه يتسلم منصب فخري لا يقدم ولا يؤخر، كما أنه لا يملك أي سلطة أمنية تسمح له بالعفو عن أي سجين أو معتقل، وقد تم إحداث منصبه لتضليل السوريين والرأي العام منذ بدء الثورة السورية على نظام الأسد عام 2011.
ويعيش خارج سوريا آلاف المطلوبين لنظام الأسد بتهم عدة أبرزها المشاركة في الحراك السلمي ضد النظام والانشقاق عن الجيش والانضمام إلى الجيش الحر، ويرفضون العودة رغم إعلان رأس النظام ما تسمى بمراسيم العفو.
يذكر أن نظام الأسد اعتقل الآلاف من السوريين في مناطق ما تسمى المصالحات، لا سيما ريف دمشق، رغم الضمانات الروسية وإبرام الاتفاقيات التي تقضي بعدم اعتقال أي مطلوب بعد دخول النظام إلى تلك المناطق.