بلدي نيوز- متابعات
دخلت السلطات الأمنية الأردنية على خطوط الجدل فيما سمي بـ "مجزرة الغزلان السورية" على الأراضي الأردنية، حيث ألقت السلطات الأمنية في المملكة القبض على بعض المشتبه بهم من الصيادين الذين ظهروا في صور ملتقطة على شبكات التواصل وهم يحتفلون بذبح نحو 20 غزالا على الأقل، حسب ما أوردت صحيفة القدس العربي.
لكن الأمن الأردني والذي لم يكشف حقيقة ما حصل، وأفاد بأن المنطقة التي التقطت فيها مجزرة الغزلان البرية بين الحدود الأردنية السعودية، فيما حددت الجمعية الملكية للبيئة المنطقة بالقرب من نقطة التواصل الجغرافي شمالي الأردن مع سورية.
وأقر الأمن بأن الغزلان "سورية الأصل" وبيعت من قبل البعض لصيادين من دولة مجاورة.
واعترضت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بشدة على الجريمة، وقالت إن الحكومة ملزمة بتطبيق القانون ومحاكمة مرتكبي الجريمة وضمان عدم تكرارها.
وكانت أثارت صور الغزلان المذبوحة الرأي العام بالرغم من عدم وجود جمعيات للرفق بالحيوان، ووصفت جمعية الصيادين الأردنيين ما جرى بأنه مجزرة حقيقية تخالف القانون، وطالبت بإيقاع عقوبات قاسية بحق الصيادين الذين التقطت صورهم مع الغزلان المذبوحة على سيارات تحمل لوحات لدول خليجية.
ولجأت الغزلان إلى الأردن عبر الجبال الوعرة هربا من العمليات العسكرية إلى مناطق البادية الشمالية في الأردن، حيث يهرب الغزال حسب الخبراء من صوت القنابل.