بلدي نيوز
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يشارك في اجتماع عمل غير رسمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجنوب السويد، أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كافة المشاكل في سوريا.
وقال غوتيرش في مقابلة مع التلفزيون السويدي، ردا على سؤال حول ما يمكن أن يقوله لهؤلاء الناس الذين فقدوا ثقتهم بالأمم المتحدة بعد أكثر من 7 سنوات من الحرب في سوريا: "في سوريا، هناك العديد من الجيوش المختلفة، والميليشيات المختلفة، وهناك من يحارب العالم بأثره ومصالح مختلفة" مشيرا إلى أن "حرب باردة تدور هناك".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، "هناك خلافات بين الشيعة والسنة، هناك خلافات أخرى بين أجزاء مختلفة من المنطقة، فمن الواضح أنه من السذاجة الاعتقاد أن الأمم المتحدة بإمكانها حل أي من هذه المشاكل بطريقة سحرية، لا سيما عندما يكون مجلس الأمن منقسما إلى هذا الحد".
واجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اليومين الماضيين في مزرعة معزولة على الطرف الجنوبي للسويد، في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بشأن إنهاء الحرب في سوريا.
وفي أول خطوة من نوعها للمجلس الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية في نيويورك دعت السويد العضوة غير الدائمة في المجلس السفراء الـ15 والأمين العام أنطونيو غوتيريش هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في باكاكرا.
وناقش المجلس "سبل تعزيز مهمات الأمم المتحدة لحفظ السلام وجعلها أكثر فعالية"، بحسب الحكومة السويدية.
وقال كارل سكاو نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة إن "الاجتماع لإعادة خلق حوار وإطلاق الزخم بتواضع وصبر"، وذلك بعد أسبوع على ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع كيماوية للنظام السوري.
وانعقد المجلس بشأن سوريا ست مرات منذ الهجوم الكيميائي على دوما في السابع من نيسان الجاري لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراء في أعقابه.
المصدر: وكالات