بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قالت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد، اليوم الخميس، إنه تم إمهال مقاتلي تنظيم "الدولة" مدة 48 ساعة للموافقة على الخروج من جيب يسيطرون عليه إلى الجنوب من دمشق.
وأضافت الصحيفة، أنه في حال رفضهم فإن قوات النظام والميليشيات المتحالفة جاهزة لشن العملية العسكرية وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة واستعادة السيطرة عليها.
استمرت قوات النظام والميليشيات الفلسطينية المتحالفة معه بحشد قواتهما العسكرية، بمحيط الأحياء التي تتقاسم السيطرة عليها فصائل المعارضة السورية وتنظيم "الدولة" جنوبي دمشق تمهيداً لهجوم عليه، وذلك عقب فشل مفاوضات مع التنظيم لإجلاء عناصره.
وحسب مصادر بلدي نيوز في دمشق؛ فإن النظام والميليشيات الفلسطينية بدأوا بحشد قواتهم حول أحياء اليرموك والتضامن والقدم والعسالي والحجر الأسود جنوبي دمشق، بهدف اقتحام المنطقة، بعد فشل المفاوضات بين الطرفين.
ويحاول النظام تكرار سيناريو الغوطة الشرقية الذي أفضى لتهجيرها إلى الشمال السورية، بعد حملة عسكرية على المنطقة بدعم جوي روسي.
يشار إلى أنه وبالإضافة لفصائل المعارضة المتواجدة في جنوب دمشق، يسيطر تنظيم "الدولة" على مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي العسالي، فيما تسيطر فصائل المعارضة على بلدات بيبلا ويلدا وعقربا وبيت سحم.
وكان الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، أكد في تصريحات الاثنين، أن الأوضاع الأمنية في محيط وداخل مخيم اليرموك جنوب دمشق مقلقة، مشيرا إلى أن "الأونروا" تتابع أوضاع وسلامة وأمن المدنيين في المخيم والمناطق المحيطة به، كما دعت كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل ضمان المحافظة على المدنيين.
الجديد ذكره أنه بسيطرة النظام على أحياء جنوب دمشق، يكون نظام الأسد استعاد السيطرة الكاملة على مدينة دمشق لأول مرة منذ عام 2012.