بلدي نيوز – (متابعات)
قال مسؤولون بريطانيون وروس إن زيارة مفتشي الأسلحة الكيماوية لموقع هجوم في دوما بالغاز السام، تأجلت اليوم الاثنين، فيما تبادلت القوى الغربية وروسيا الاتهامات في أعقاب ضربات صاروخية قادتها الولايات المتحدة ردا على الهجوم.
واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، النظام السوري بمحاولة إخفاء آثار الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بالتعاون مع حليفته روسيا.
وقالت في إفادة برلمانية اليوم الاثنين: "النظام السوري يعمل مع روسيا على إخفاء حقيقة الهجوم الكيميائي القاتل".
وأضافت أنّ "لندن لم تشارك في الضربات الثلاثية في سوريا امتثالًا لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل بمقتضى المصلحة الوطنية".
وتابعت "تحركنا في سوريا لأجل مصلحتنا الوطنية وحتى لا يصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرًا طبيعيًا في سوريا، أو داخل شوارع المملكة المتحدة، أو في أي مكان".
وكان مقررا أن يدخل وفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الاثنين لتفقد مكان الهجوم في دوما، إلا أن روسيا والنظام عرقلا مهمة الوفد لطمس معالم الجريمة.