بلدي نيوز – (عمر يوسف)
زعم رأس النظام السوري بشار الأسد، أن إعادة إعمار البنى التحتية في سوريا يتطلب نحو 400 مليار دولار أمريكي، مضيفا أن العملية قد تستغرق قرابة 15 عاما.
وقال رأس النظام في لقاء مع برلمانيين روس، إن الأفضلية لإعادة الإعمار هي للشركات الروسية، مشيرا إلى أن نظامه لا ينتظر الشركات الغربية لا سيما في قطاع الغاز والنفط، فيما يعتبر بأنه رد جميل لموسكو على دعمها نظامه من السقوط على يد المعارضة السورية.
ووصف الأسد سياسة الدول الغربية بـ العدوانية، قائلا إن "سوريا" سوف تواصل تطورها، حسب زعمه.
ويرى مراقبون أن تصريحات الأسد تصب في خانة تقديم الامتيازات الاقتصادية في سوريا لروسيا، والعمل على منح الروس مزيدا من المكاسب المادية الاستراتيجية، ضمن سياسة بيع موارد سوريا بثمن بخس مقابل بقائه في السلطة.
يشار إلى نظام الأسد استخدم شتى صنوف الأسلحة المحرمة دوليا، أبرزها البراميل المتفجرة، ضد المعارضة السورية، ما تسبب بدمار هائل في المدن السورية، وتحولها إلى أكوام من الحجارة، لاسيما مدن حلب وحمص وريف دمشق، في الوقت الذي يدعي أن سبب دمار البنى التحتية هي "الحرب ضد المسلحين".