بلدي نيوز – (متابعات)
طلبت روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، اجتماعا لمجلس الأمن، غداً الجمعة، يخصص للقضية السورية، وذلك بعد فشل المجلس في تبني ثلاثة مشاريع قرارات يوم الثلاثاء الفائت حول الأسلحة الكيماوية السورية، بسبب تعنت روسيا نفسها وإصرارها على إنقاذ نظام الأسد من تبعات استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وبعد تهديدات الرئيس الأمريكي ودول غربية بشن ضربات موسعة ضد نظام الأسد، حث "فاسيلي نيبينزيا" سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة وحلفاءها، اليوم الخميس، على الامتناع عن القيام بعمل عسكري في سوريا بسبب هجوم "مزعوم" بأسلحة كيماوية وقال "الأولية القصوى هي تجنب خطر الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى حرب بين الولايات المتحدة وروسيا، قال نيبينزيا للصحفيين "للأسف لا يمكننا استبعاد أي احتمالات لأننا رأينا رسائل تأتي من واشنطن. كانوا مولعين بالحرب بشدة".
وأضاف "يعلمون أننا هناك، آمل لو كان هناك حوار من خلال القنوات المناسبة بشأن هذا لتفادي أي تطورات خطيرة... خطر التصعيد أكبر من مجرد كونه يتعلق بسوريا، لأن جيشنا موجود هناك، لذلك فالوضع شديد الخطورة".