بلدي نيوز – الحسكة (كنان سلطان)
لقي 25 مدنيا حتفهم في مشفى القامشلي، بينهم 7 أطفال، جراء نفاذ الاوكسجين، وأعطال في التيار الكهربائي، حيث شهدت مدينة القامشلي حالة من الصدمة، عقب انتشار خبر وفاة المرضى، ووصفها البعض بـ"المجزرة"، في حادثة هي الأولى من نوعها في القامشلي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأكدت مصادر من مدينة القامشلي لمراسل بلدي نيوز أن 25 حالة وفاة شهدها المشفى، والتي تمثل أكبر حالة وفاة جماعية، لأسباب تراوحت بين اللامبالاة والفوضى، على حد وصفهم.
ونوهت المصادر إلى أن سبعة أطفال توفوا على الفور نتيجة نفاذ الاوكسجين، بالإضافة إلى عطل كهربائي تسبب في وفاة سبعة آخرين، كما توفي 11 شخصا مصابين بأمراض مختلفة نتيجة تدني الرعاية الصحية.
وحمّل الأهالي ونشطاء الحسكة إدارة المشفى المسؤولية الكاملة عن هذه الحادثة، لما تحظى به من كافة أشكال المساعدات والدعم المقدم من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي، وهي منطقة بعيدة عن مناطق الصراع في سورية.
وسارعت مصادر النظام والآساييش الكردية إلى نفي التأكيدات حول الوفيات في المشفى، معتبرين أن هذه الإشاعات تأتي ضمن سياسة التضليل الإعلامي ولا صحة لها، إلا موالين للأسد هاجموا وسائل الإعلام التابعة له، مؤكدين إن ما جرى ليس بشائعة بل حقيقة وواقع، وأن أسباب الوفاة المباشرة جاءت جراء قطع الكهرباء عن المشفى الوطني.