بلدي نيوز - درعا (محمد أنس)
قال مدير المكتب الإعلامي جيش أحرار عشائر الجنوب في محافظة درعا محمد عدنان لـ"بلدي نيوز" أن الجيش قام بحملة أمنية ضد أحد مقرات حركة المثنى الإسلامية في ريف درعا، وحرر قياديين من جيش أحرار العشائر عقب تجميع معلومات دقيقة حول تواجد المعتقلين وطلب حركة المثنى فدية مالية بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحهم.
واستطرد المدير الإعلامي بالقول "منذ ما يقارب الثلاثة عشر يوماً اختطف مدير إدارة تجمع أحرار عشائر الجنوب "حسن الحتيتي أبو يوسف" ومعه ملازم مجند من التجمع، وعدد من المرافقين بالقرب من بلدة كحيل شرق درعا، وبعد البحث وجمع الأدلة، تأكدنا بوجود المخطوفين داخل مقر تابع لحركة المثنى في بلدة كحيل".
وأردف، "بعد انتشار عناصر جيش العشائر حول المقر، وهو عبارة عن مزرعة، اقتحمنا المقر من عدة جهات واشتبكنا مع عناصر حركة المثنى، وحررنا "الحتيتي والملازم حسن أبو حوران، ومحافظ درعا يعقوب العمار، والرائد احمد العبد الله أبو محمد التركماني قيادي في ألوية سيف الشام، وعددا من المدنيين بينهم نساء".
وعزا عدنان اعتقال القادة التابعين لجيش أحرار العشائر من قبل حركة المثنى إلى سحب المعلومات من القادة المعتقلين وخاصة "الحتيتي" بهدف "كسر تمدد جيش العشائر في الجنوب السوري، إثر وصول تعداده إلى أربعة آلاف مقاتل، وكذلك إلى دفاع حركة المثنى عن تنظيم الدولة في بلدة اللجاة"، وفق رأيه.
ويتكون تجمع "أحرار عشائر الجنوب" من شقين "عسكري ومدني"، وجيش أحرار العشائر هو الذراع العسكري، ويترأس التجمع على المستوى السياسي الشيخ راكان الخضير، وقائده العسكري النقيب حسام الكراحشة.
وينتشر التجمع في الجنوب السوري بداية من الحدود الأردنية الشرقية إلى بلدة الطيبة والغرايا وخربة غزالة والنعيمة وازرع واللجاة وهدفه بحسب المدير الإعلامي، هو إسقاط النظام السوري وداعش وكل من يلف لفيفهم، وإبعاد أبناء العشائر عن التنظيمات المتطرفة وعن الالتحاق بالنظام تحت مغريات مالية ودنيوية يغريها النظام وداعش معاً، وبناء دولة تحفظ أمن المواطن السوري وحقوقه كاملة، على حد وصف المصدر.