حملة عالمية ضد حصار الجوع الذي يفرضه نظام الأسد في سورية

^{بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أصدرت الحملة العالمية ضد حصار الجوع على المدن السورية بياناً، يوم السبت، قالت إنها سوف تسلمه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وشبّه البيان ممارسات نظام الأسد ضد المدنيين المتمثلة في التجويع والحصار بممارسات النظام النازي في أوربا قائلاً: "إننا أمام نموذج جديد للهولوكوست".
وتابع البيان: "أن  في سورية مدن يحاصرها نظام الأسد وبالتعاون مع إيران وروسيا بالمدافع والدبابات، وآن لنا أن نصرخ في وجه الديكتاتورية والميلشيات الفاشية التي تحاصر المدن السورية وتمنع عنها الطعام والماء والدواء".
وخاطب البيان الأمين العام للأمم المتحدة، قائلاً "سيادة الأمين العام آن لنا أن نقدم نموذجاً لأطفالنا ولعالمنا بأننا كبشر لا نرضى أن يموت الناس من الجوع".
وطالب البيان الأمم المتحدة، بفك حصار الجوع الذي يفرضه نظام الأسد وميلشيا حزب الله اللبناني عن جميع المدن السورية، إضافة إلى اصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم نظام الأسد بتنفيذ القرار 2139 الذي اصدره المجلس في 2014 ونص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصر.
كما طالب  بتحميل نظام الأسد المسؤولية عن موتى الجوع واحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى إرسال لجنة تحقيق إلى المناطق يحاصرها النظام لجمع الأدلة والتحقيق بالجرائم والانتهاكات التي وقعت فيها.
وطالب البيان بتوفير ممرات آمنه دائمة من أجل إدخال الطعام والأدوية إلى المدن المحاصرة، وإزالة الألغام التي زرعها النظام في محيط المدن المحاصرة، وإقامة مناطق آمنه داخل سورية لحماية المدنيين داخلها بحماية دولية.
وكانت مدن سورية عدة  بينها مضايا بريف دمشق المحاصرة من قوات النظام وميلشيا حزب الله، خرجت في مظاهرة ضمن الحملة، كما شهدت عدة دول منها ألمانا وفرنسا وإيرلندا وأمريكا وفرنسا وكندا وتركيا، وأكد ناشطو الحملة أن حملتهم تطوعية وغير مدعومة من أي جهة ما يؤكد أنها مدنية وتمثل معاناة الشعب السوري.
وجاءت الحملة بعد جلستين لمجلس الأمن الدولي ناقش فيها قضية المدن المحاصرة في سورية، بعد انتشار صور لموتى الجوع الواردة من بلدة مضايا، وشارك في الحملة عدد كبير من الصحفيين العرب والسوريين وناشطو الثورة السورية.}