بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لمغنٍ شعبي في أحد مطاعم دمشق القديمة، وهو يردد "لطمية شيعية" تخص بنت الرسول الكريم (ص) زينب، وسط تمايل الحضور وتراقصهم على أنغام اللطمية.
وبحسب ما رصد بلدي نيوز فإن المغني الشعبي يدعى "بهاء يوسف" وكان قام بغناء "اللطمية" في ملهى بمنطقة "القيميرية" بدمشق القديمة، يدعى "قصر النرجس"، في الوقت الذي كان الحضور يتمايلون بكؤوس المشروبات الكحولية ويدخنون النراجيل على أنغام اللطمية!.
ورداً على غناء اللطمية، أضرم مجهولون النار في واجهة المطعم، بعد انتشار التسجيل المصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار ردود فعل غاضبة من المعلقين.
وأثار المقطع استهجان الموالين لنظام الأسد، حيث عبر معظمهم عن رفضه لاستخدام "لطميات شيعية" في مطعم بدمشق القديمة، مطالبين نظام الأسد بمحاسبة صاحب المطعم والمغني الذي قام بغناء اللطمية في هذا الموقع.
في حين، اعتبر معارضون للنظام أن هذا السلوك هو أمر اعتيادي في ملاهي ومراقص مناطق سيطرة النظام التي باتت تستخدم الأناشيد واللطميات الشيعية كأغاني في تلك المراقص، في ظل التدخل الإيراني وسطوة طهران ونفوذها على العاصمة دمشق.
وانتشرت اللطميات الشيعية في العاصمة دمشق وتحولت إلى أغانٍ وأناشيد تصدح في المحال التجارية وسيارات الأجرة، إضافة إلى تداولها بين شبيحة نظام الأسد رغم عدم إدراكهم لكلماتها أو مدلولاتها.
وتؤكد الظاهرة استلاب الموالين من قبل إيران التي تعمل عبر ميليشياتها على بناء "الحسينيات" وتوجيه الأطفال طائفيا، مع استسلام الأهالي لتلك الظاهرة وخنوعهم لها.